طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
صوتُ الفؤادِ كصوتِ غلي المرجلِ
حصدَ المحبُّ ودادَهُ بالمنجلِ
إذ ليسَ أملكُ في الغرامِ وسيلةً
فغدوتُ في سبرِ الغرامِ بأعزلِ
لا فاصلٌ بيني وبينَ عيونِهِ
إلا فؤادي والفتورُ بمفصلي
أتجرَّعُ الحبَّ المريرَ بكأسِهِ
لم يسقني حبًا بغيرِ الحنظلِ
ذكَّرتَهُ بالحمدِ كيما يرعوي
والناسِ والاخلاصِ والمُزمِّلِ
أوحي إليهِ بنظرةٍ عفويَّةٍ
قلبي النبيُّ ونبضُهُ بالمرسلِ
ما آمنت كلُّ الجوارحِ عندَهُ
والحبُّ أصبحَ خارجًا لم يدخلِ
أبني له قببًا تعانقُ قلبَهُ
فيهدُّ قلبي ثم يسرقُ معولي
اهدم إذا ما شئتَ بعضَ جوارحي
سأُعيدُ ترتيبَ الفؤادِ ليعتلي
جرَّبتني من قبلُ حينَ وضعتَني
بين الهزيزِ وبينَ رجِّ المنخلِ
وسلكتُ قلبًا ضيِّقًا متصعّدًا
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
هذا طريقُكَ لم يكن بالأسهلِ
سأحوكُ مدرعةً تُأمِّنُ أضلعي
وأعيدُ ترميمَ الصدوعِ لهيكلي
سأسيرُ في وسطِ الهُؤول معارضًا
وأطيرُ مبتعدًا كطيرِ البلبلِ
يانظرةً دخلت فؤادي عنوةً
هيا ادخلي جولي عليه وجلجلي
وإذا مررتِ بنبضتي فترفَّقي
ومن التدلُّلِ ياعيون فقلِّلي
جربتُ أن أطأَ الودادَ محاولًا
ففقدتُ دربي والذهابَ لمنزلي
أحفظتَني قولًا لطيفًا بيِّنًا
أقرأتَ في أعلى الودادِ تسلسلي
محسودةٌ أبدًا جميعُ ملامحي
فطفقتُ أحرقُ من بقايا حرملي
ويفورُ قدري في الفراقِ وهجرِهِ
صعبًا شديدًا مثلَ نارِ المشعلِ
ذكرى تركتُ الماضياتِ جميعَها
قد أفلحت نفسٌ إذا لم تفشلِ
بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الأربعاء/ ٩/ ٣/ ٢٠٢٢
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة