يسدل الليل الستار وتبدا معه لحظات ذكرى وافكار كانت تنتظر حلول الليل
واحاديث تضج من هنا وهناك اذآ
هل الليل شجن ؟ أم الليل فيه شجن ؟ أم أن الشجن يسكن في نفوسنا ويخرج في سكون الليل ليعصف بنا ؟ والذكريات العابرة لما تختار الليل دوماً ؟ لما تسقط مع الظلام ؟ ولما نستسلم لها وسط السكون ؟
تحمل الليالي في طياتها الكثير من أشياء مختلفة أشياء فينا لكنها تختار الإختباء فلا تخرج إلا في ظلام الليل لتحيا من جديد يوقضها السكون ويوقضها الهدوء فتسري في خواطرنا وتسري بأرواحنا لأزمان مرت وأوقات عشناهها ، كان للحن فيها شجن وللكلمة نغم وللصوت رساله كل شيء يُنسج في الخيال في تلك اللحضات العميقة وكل المشاعر يقضة تشعر بسريان العواطف وكأنها ترياق يتحرك في قلوبنا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة