بينَ ترَقب"وانهيار" نَفسي، سارَ وَحيدآ
يتَمتم'مع نفسه-بكلمات "كانَ قدرَسَمَها
في أديم-ذاكرَته المفعَمةبالأحزان التي
فَتَتَت°تاريخَ حياته، وأزهَقَت°أحلامَه'،
وأفقَدته'لَحَظات-الفَرَح، وأيتَمَته'. وفي
ماهوَسارح" في هذا الجو الروحاني، والخَلوَةالذَهَبية-معَ النَفس، إذ يحط '
على كتفه-اليمنى'طائر"ذَهَبي" صَغير"
يرَفرف' بشَوق"كأنَه'يناغي أمَه' التي خطَفهاالقَدَر. هنا استفاقَ من عالَمه-
وأجالَ النَظَرَ إلى'هذا الطائر-فأمسَكَه'
برفق" وقَبَلَه'،وبَكَيَا مَعآ، ثمَ غابا في
إغفاءَة" أبَدية"في نهاية'الطَريق.......
انهياااااااااااااار"........... أَبَدي..........
======================
د.عبدالحَسَن خضير المحياوي..........
٢٠٢٢/٥/١٠
قد تكون صورة ‏كوكب‏