عتاب
أعاتِبُها بلا خجلِ
على شَغَفٍ كما الجَبلِ
وأشرَحُ موْضِعَ الخلَلِ
فتَفْتَحُ مجْمعَ العِلَلِ
أُطالِبُها بلا كلَلِ
أَلا اسْتَمِعي إلى جدَلي
ووجدِ فؤادِيَ الجَلَلِ
فَتضْحَكُ ضِحْكَةَ الثَّمِلِ
أُعَبِّرُ عنْ مدى مَللي
وبُطءِ كواكِبَ الأملِ
فتنْظُرُ نظْرَةَ الْحَمَلِ
وَتظْهرُ مظْهرَ الْوَجِلِ
أُوَضِّحُ دونَما هزَلِ
هوانَ فؤادِيَ الْجَذِلِ
فترْقُصُ رقْصَةَ الحجَلِ
وتدْفَعُني إلى الْغزلِ
أسائِلُها على عجَلِ
إذا انْزَعجتْ مِنَ العّذَلِ
تُرى أَتَعيشُ في زُحَلِ
بلا مطرٍ ولا بَللِ
فتضحكُ لي وترسِلُ لي
سلامَ يَدٍ مِنَ القُبَلِ
فقلْتُ كرامة ُالرجلِ
تصُدُّ جماعةَ الدَجلِ
د. أسامه مصاروه
0:01 / 3:21
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة