لا تتكبري
ما أنت إلا امرأة داست على سعادتها السنون
قد كنتِ فى عنفوانك حزنا تملّكه الانين
كنتِ تتالمين
كنت متناثرة الاشلاءلاتشعرين
دمعاتك تنساب فى صمت وفى ألم حزين
لاتشعرين
لاتشعرين بمعنى للحياه ولامعنى الحنين
رأيت دمعاتك فى مقلتيك تحجرت قلبى يلين
فأويتك بين الضلوع لتدفئى ولتدفعى الألم اللعين
ومسحت عنك الدمع
والحرمان والأحزان والألم المهين
والأن أنت عليً اليوم تتكبرين
لا تتكبريِ
فانا صنعتك فى مخيلتى كى تسعديِ
وجعلت منك فتاه احلامى على مر السنين
احييت منك القلب والاحلام كيما تشعرين
ورسمت صورتك التى فاقت نساء العالمين
وهمست فى اذنيك بالأحلام كى تنسى الانين
إنى صنعتك يافتاتى
فتذكرى
فأنا الحياه وأناالأمال هل تنكربن
_____________________________
شعر/محمودعبدالمتجلى عبد الله
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة