يا حاكِمٌ في الشامِ لُقِبَ بالأسدا
ليسَ لأحدٍ على الأرضِ مُخلِدا
.
عِش كما تشتهي عيشةٍ رغدا
ولك خيرُ البلادِ ولا يسألُكَ أحدا
.
لكَ من الشعبِ عِدةً وعددا
مُناصرين لكَ أسوارٌ وجُندا
.
لم يطول الليل وللنهارِ موعِدا
والزمانُ يُعيدُ نفسهُ مُذ بدا
.
كم من رجال الدين يُمجدا
ولولا الخشيةَ لشخصِكَ يعبُدا
.
ولكَ في العالمين صيتٌ وصدا
كم من يذكُرُكَ بالخير وكم بالردى
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة