دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

مَعْبَد الرُّوح أَبُو عَلِيٍّ الصُّبَيْح .

وَتَسْأَلُنِي اُلْقَوَافِلُ عَنْ مَآلِي

وَهَيَّجَنِي اُلسُّؤَالُ عَلَى اُلسُّؤَالِ
وَنَالَ اُلشَّوْقُ مِنِّــي كُلَّ شَــــوْقٍ
تَرَقْرَقَ فِي اُلْمَدَى رِفْقاً بِحَالِي
أُنَادِي اُلْغَادِيَـــاتِ إِلَى اُلْحَبِيـــبِ
رَسُولًا أَرْتَجِـي يُحْيِي وِصَالِـي
إِلَى حَيْثُ اُلْبُكَاءُ يَجُــودُ دَمْعـــاً
وَحَيْثُ اُلذِّكْــرُ يَعْلُــو لِلْجَـــلاَلِ كَمْ شَاقَنِي أَنْ قَرَأتُ اُلرُّوحَ فِي مِلَلِي هَلْ فِي هَوَاهُ يَطِيبُ اُلشَّوْقُ بِاُلنِّحَلِ
لَمَّا عَرَفْتُ بِشِعْرِي حِكْمَةً صَـرَفَتْ عَنِّي هَوَايَ، إِلَيْهَا، سِرْتُ فِي جَفَلِ
أَتْعَبْتُ مَا اُلصَّدْرُ أَنْشَانِي فَأَسْـلُكَهُ
وَاُلزُّهْدُ مُنْتَـزَهُ اُلأَسْفَـارِ وَاُلنُّـزُلِ
بِيضُ اُلْمَنَافِي، كِتَابُ الْفَجْـرِ أَسْكَنَـنِي وَجْهَ السَّمَـاءِ بِلَوْنٍ صَانَ مُحْـتَفَلِــي
وَهَبْتُ رُوحِي لَهُ، أَنْ عُجْتُ أَطْلُبُهُ فَسَـاحَ نُورٌ عَلَى نُورٍ لِمُتَّـصِلِ
فَاُحْتَارَ فِي سَفَنِ الْأسْحَارِ يُدْلِجُهَ سَاعٍ إِلَى غَمْرِهَا وَاُلنَّفْسُ لَمْ تَكلِ
حَتَّى تَدَلَّلَ عَاشِي الشَّهْـدِ مُرْتَـعِشًا
وَظَنَّ أَنْ يَـحْتَمِي بِالْكَتْمِ وَالْمِـحَلِ
وَاُلْعَيْنُ فِي سَفَرِ اُلأَلْحَاظِ مَا وَطِئَتْ
تُدْمِيهِ سُؤْلًا، بِهِ نُـكْرٌ لِذِي شِمـلِ
فِي دَفْتَرٍ رَسَمَتْ نَجْمَاتُهُ سَفَـرًا
هَلْ يَصِلُ النَّجمُ قَبْـلَ النُّورِ ذِي جَلَلِ
مِنْ بُغْيَةٍ فِي رِحَابِ الْقَيْـدِ يَعْرِفُهُ طَيَّ الْكِتَابِ سِجِــلُّ اُلْوَحْيِ وَالنُّــزُلِ
أَوْ مَعْبَدِ اُلرُّوحِ مَا اُلْأَحْيَاءُ قَدْ حَمَلُوا مَوْتاً وَئِيدَ اُلْخُطَى رَجْفاً عَلَى حِمَلِ
أَمْسَى خِيَارُ اُلْهَوَى كَاُلدِّينِ فِي وَطَنِي وَاُلطِّينُ مَوْعِدُهُ آتٍ لِمُرْتَحِلِ
إِنِّي ذَكَرْتُ لَهُ عَيْناً مُحَجَّلَةً بِسَامِقِ اُلرَّمْشِ، وَاُلْأَهْدَابُ فِي خَجَلِ كَالْبَدْرِ مَرَّتْ تَبُوحُ اُلْأَرْضُ فِي يَدِهِ
مِثْلَ اُلْخَلِيلِ بِذبْحِ اُلشَّاةِ لَمْ يَجِلِ
أَنَّى تَنَاهَى عَبِيرُ اُلرُّوحِ يُخْبِرُنِي
مَا اُلنَّخْلُ لاَقَى بِغَيْرِ اُلرَّمْلِ فِي وَحَلِ
فِي اُلذِّكْرِ لاَنَ عَصِيُّ اُلْخَطْوِ يَدْفَعُهُ
حَتَّى يُمَارِي عَلَى اُلْأَلْحَاظِ بِاُلْحَوَلِ
كَاُلطَّيْفِ أَتْبَعُهُ فِي اُلسِّرِّ أُغْمِدُهُ
يَصْفُو بِقُرْبٍ نَعَانِي دُونَمَا جَدَلِ
لَمَّا وَصَفْتُ ذَبِيبَ اُلْفِكْرِ أَسْأَلُهُ تَوَهَّجَتْ فِكَرٌ بِاُلْأَمْسِ لَمْ تَسَلِ
وَاُلْيَوْمَ عُدْتُ وَلِي أَشْكَالُ فَلْسَفَةٍ
بَيْضَاءَ فِي سَوَدٍ تَلْهُو بِمُنْتَحِلِ
مَا اُلشَّيْخُ أَوْفَى مُرِيداً شَاقَهُ صَعَدٌ أَوْ عَلَّمَ اُلْمَشْيَ مَشَّاءً عَلَى أَظَلِ
فِي اُلْفَجْرِ أَهْدَيْتُهُ نِصْفِي بِوَفْرِ دَمِي
فَصِرْتُ كُلاًّ لِنُسَّاخٍ وَلَمْ أَسَلِ
لاَ أَسْتَرِيحُ كَمَاءِ اُلْهَطْلِ فِي جَبَلٍ
حَتَّى يُلاَمَ بِحِبْرِي كَاتِبُ اُلْسَّفَلِ
صِرْتُ اُلْمَجَازَ كَشَمْسٍ غَارَ مَطْلَعُهَا
وَاُسْتَوْقَفَ اُلْغَيْمُ آيَاتٍ عَلَى وَشَلِ أَتَحْسَـبُ أَنْ يَمُـرَّ اليَـومُ حَبْــواً
وَتَمْضِي الشَّمْسِ فِي خَطِّ الزَّوَالِ
وَيَنْتَصِـفُ النَّهَــارُ عَلَـى سَـمَاءٍ
وَفَـوقَ الأرْضِ رَاسِــيَةُ الجِبَـالِ
وَتَسْعَى الكائِنَاتُ رِضَىً وَتَمْضِي
تُطِيْلُ السَّـيْرَ لِلــرِّزْقِ الحَـلالِ
وَيَكْسُـو الليْلُ أَكْوَاخـاً وَيَغْشَى
قُصُـوراً فَـوْقَ شَـاهِقَـةِ التِّـلالِ
وَسَاقُكَ لَمْ تَزَلْ فِي الأرْضِ حَيْرَى
وَتَطْلُـبَ فِي غَـدٍ حَصْـدَ الغِــلالِ
خَفَاءُ القَصْدِ قَدْ تُبَدِيْهِ شَكْوَى
وَبَسْمَةُ شَامِتٍ صَعْبَ المَطَالِ
وَعَيْـنٌ مِنْـكَ زَائِغَـةٌ … وَكَــفٌّ
لَهَـا عِشْــقٌ لأَوْدِيـةِ الضَّـلَالِ !
يَبِيْـتُ القَلْـبُ مَحْزُونـاً وَتَبْقَـى
تَعِيْسَ النَّفْسِ فِي وَحْلِ المَلَالِ
فَحَــاولْ لا تَـدَعْ لِلظَّــنِّ بَـابـاً
وَثِـقْ لا نَصْــرَ حِـيْزَ بِلا نِـزَالِ !
مِثْلَ اُلنُّبُوءَةِ ثَمْلَى فَوْقَ شَاشَتِنَا أَرْنُو فَلاَ أَجِدُ اُلْمَمْشَى وَلَمْ أَصِلِ
أَجْرِي مَعَ اُلْحَجْرِ مِثْلَ اُلْأُمْنِيَاتِ صَدى كَمَا تَسَاقَطَ حَبْلُ اُلرِّيحِ لِلسَّفَلِ
لاَ وَاهِبٌ يَسْتَدِلُّ اُلصَّوْتُ مَوْعِدَهُ فَيُحْدِثَ اُلْوَصْلَ بَعْدَ اُلْفَصْلِ فِي اُلْعَسَلِ
حَتَّى تَدَلَّى مَنَارٌ مَا عَرَفْتُ لَـــــــهُ أَنَّ اُلسَّبَايَا بِنُورِ اُلْحَقِّ لَمْ تَفِلِ
وَاُنْقَادَ حِمْلِي عَلَى ظَهْرِ اُلْبَعِيرِ تَلاَ صَعْداً وَنَاءَ بِهِ حَادٍ عَلَى ثِقَلِ
كَاُلصُّبْحِ مَا اُنْفَكَّ دَجْنُ اُللَّيْلِ يَطْرُدُهُ فِي اُلْقَلْبِ يَعْزِفُ نَبْراً قُدَّ مِنْ قِبَلِ
أَحْيَاهُ بَيْنَ سَفِيقِ اُلنَّايِ مُخْتَرِماً
كَاُلْمَاءِ يَلْهُو بِوَادٍ دُونَ مُغَتَسَلِ
إِمَّا أَعُودُ لِصَخْرٍ لاَ أُهَدْ هِدُه
أَوْ أَنْظُرُ اُلصَّخْرَ يَمْشِينِي عَلَى مَهَلِ
وَأُخْبِرُ اُلطِّينَ عَنْ شَكْلٍ أُرَافِقُهُ
عَسَايَ أُقْرِئُ وَجْهِي وَجْهَ مُرْتَحِلِ
مِنْ شَاعِرٍ بَسَطَ اُلْأَرْوَاءَ يَقْسِطُهَا
قَسْطَ اُلْمَعَانِي يُرِيهَا حِلْيَةَ اُلْجُمَلِ
مَجْرُوحَةَ اُلصَّدْرِ مِنْ أَعْجَازِهَا رَكِبَتْ
أَنْوَاءَ لَحْنٍ بِلاَ زَحْفٍ وَلاَ عِلَلِ
مَا قُلْتُ فِيهَا رَمَانِي إِذْ رَمَيْتُ دَمِي وَاُلرَّجْعُ يَحْمِلُنِي فِي رِيحِ مُقْتَبَلِ
قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع