مهما طال الّليل المُخيف و ساد الظّلام أرجاء المكان
سيأتي الصُّبح الشّفيف ناشرا نُوره السّاطع و الأمان
سيأتي الرّبيع البديع مَزهُوّا و سيرحل فصل الشّتاء
و ستنقشع السّحب الكثيفة الدّكناء و تصفُو السّماء
سترسل الشّمس أشعّتها الذّهبية باثّة دفأها و البهاء
و ستشدو الطّيور فرحة مُحَلّقة بأجنحتها في الفضاء
هكذا هي الحياة تارة تبدو بيضاء و تارة تظهر سوداء
و سيظلّ مفتوحا باب الرّجاء ما دمنا نستنشق الهواء
فلا يأس أبدا مع الحياة يبقى الأمل قائما إلى الممات
فبَعدَ كلّ سُبات تستفيق الكائنات و تعود إليها الحياة
كمال العرفاوي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة