أيها الساقي قم من جانبي
واذهب إلى حيث الثمالة والندم....
فأنا الطليق وما بي من علة....
فاعدو بعيدا وقم بشرب السقم....
ما كنت يوما أنسى العلوج وهم هَمْ..؟
فيا ليت شعري ما كان ولم يكن....
في فتية همها اللهو والغنى والنغم...
فأنا لست منكم ولا ينبغي...
لمثلي أن يكون علجا كمثلكم عدم...
إني أُناجي بطون الأمهات يا ليتها....
نساءٌ كخنساء مكة لن تلدن إلا
الهِمَمْ....
فيا قومِ إن الأرض قد أثمرت...
وثمارها نار ولونها الدم....
فإلى متى تبقون في سبات مظلم....
وهل نحن قوم نرى بصمت من ظلم......
هاهم يجولون في ارضنا الوطن....
ونحن في سكرة لاتمحُ ذنوبنا الأمم.....
فوالله لن تكون لنا قائمة....
إلا بسيف جاده الصّناع في عدن.....
سالم المشني فلسطين....
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة