فى ظل الممارسات والانتهاكات الجسيمة التى تقوم بها قوات الإحتلال الصهيوني
في حق الشعب الفلسطيني
وقتل المدنيين بدم بارد دون محاسبة من المجتمع الدولي
الذي يغض البصر عن تلك الممارسات المشينه ضد شعب أعزل لا يملك غير الحجارة
في وجه الإحتلال الصهيوني الغاشم الذي لا يحترم أبسط حقوق الإنسان ولا يعرف الإنسانية ولا يحترم القانون الدولي
يقتل ويعتقل ويُهين جميع شرائح المجتمع الفلسطيني ولا يُفرق
بين أحد
يجب أن يتوقف وأن يعاقب
بما يفعله فى حق الصحافه وقتل الصحفية الرائعه شيرين أبو عاقلة
التي فضحت تلك الممارسات
ونقلت الحقيقه كما هى
على أرض الواقع من مشاهد مخزية ومتكررة
التي يقوم بها الإحتلال الصهيوني
منذ خمسة وعشرون عاما
وإثارة الرأي العام العالمي لمن له ضمير وإنسانية ويشعر بالألم من تلك الأفعال
التي لا يقوم بها غير مجرمين خاريجين عن القوانين الدوليه وإرهاب
هذا الكيان لأخفاء الحقيقه
ولكن تبقى الحقيقة هى الحقيقة
مما يثيرحالة من الغضب
التى تسود المجتمعات العربية والإسلامية من التدنيس المتكرر لباحات المسجد الأقصى المبارك
دون إحترام لمشاعر المسلمين
ولا حتى المسيحيين
فى إقامة الشعائر الدينية
والتضيق والإنتهاكات والأعمال المستفزة
فهل حان الوقت أن تتوقف الدول الداعمه لهذا الكيان؟
وهل حان الوقت أن يتحرك مجلس الأمن الدولي بالضغط عليه وفرض عقوبات ؟
كما هو الحال فى الحرب الأوكرانية الروسية
مع أن الفارق كبير بين شعب أعزل لا يملك الدفاع عن نفسه
فى مواجهة جيش إحتلال صهيوني تتوافر معه جميع الأسلحة المتطورة
وبين شعب تأتي له كل الأسلحة الحديثه والأموال والدعم الغير مسبوق للصمود والبقاء والمواجهة ضد روسيا
وبين شعب فلسطيني أعزل
ضد قوة غاشمة لا تحترم أحد فهل حان الوقت للمحاسبة
على تلك الجرائم و الإنتهاكات؟
فهل حان الوقت لتوقف
الحكومات الهروله والتطبيع
الغير مبرر والغير مفهوم
والدعم لعدو لا يريد الخير
للأمة العربية ولا يحترم العرب أنفسهم ولا يحترم مقدستهم الدينية ؟
لا يوجد سلام حقيقي بل عداء حقيقي وتذيد الكراهية يوم
بعد يوم فلا تقبل الشعوب العربية بالتطيع مع كيان مغتصب الأراضي الفلسطينية
فإن هذا الكيان غير شرعي
وغير موجود على الخريطه الفلسطينية
إن التاريخ واضح وموثق إن الكيان الصهيوني
مجموعات كانت فى شتات وبوثيقة نابليون بونابرت ووعد بلفور
ومساعدة الدول الأوروبية
وجد هذا الإحتلال
ليكون مرض خبيث في جسد الأمة العربية وتم تسليحهم ودعمهم واعطاءهم أرض عربيه يرجع تاريخها للكنعانين أرض العرب
فى الواقع لا إعتراف بمحتل
على أرض عربيه يسرق الجغرافيا والتاريخ
لا إعتراف بمحتل بقتل ويسرق ويحرق كل شئ
وكأنهم أبناء الله على الأرض
فإنا الأرض خلقها الله للإعمار والسلام والحب فإذا تحولت الأرض الى غابة يسيطر القوي على الضعيف وينطفئ العدل ويظهر الظلم فيأتي الفساد
فإنا من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا وهذا هو الفساد الحقيقي
فإنا الديمقراطية التي تنادي بها الدول الأوروبية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير ما هى غير شعارات تكتب فى سطور وتقال بالسان دون أن يتحرك القلب
والسؤال هو أين حقوق الإنسان البسيطه
فى سوريا والشعب السوري محاصر بلا غذاء بلا دعم بلا دواء بل بلا حياة ؟
أين حقوق الشعب اليمني
ولماذا تموت الأطفال
بسبب نقص الغذاء ؟
أين حقوق الشعب الليبي
ومن هو الطامع فى ثروته البتروليه ؟
أين حق الشعب الفلسطيني
وأين مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني؟
فإن المجتمع الدولي يقوم على مصالح الأعضاء الدائمين
ليس إلا
فهذا العالم يحترم القوي
سياسيا واقتصاديا وعسكريا
وله مطامع استراديجية واقتصادية فى المقام الأول
يسلب القوي من الضعيف أبسط حقوقه المشروعة بدون رحمه وقد تتحد المصالح
على شئ واحد وهى سرقة ثروات الشعوب
وخلق صراعات داخليه
أوحدوديه من أجل إنهيار المجتمعات العربية لزعزعت الإستقرار وإضعاف الإقتصاد
و التنمية
حتى تنهار وتكون أداة فى يد
تلك الدول يتحكمون
فى صناعة القرار السياسي
فإنا الحرب الروسية الأوكرانية كشفت ضعف العرب بأنهم دول مستهلكة ليست منتجه
فأين حلب سلة الغذاء
فى الشرق الأوسط
والجواب هو إنهيار سوريا بأكملها والمخطط واضح كان تدمير الإقتصاد و التنمية
وعدم الاكتفاء الذاتي وتوقف عجلة الإنتاج بسبب صراعات داخليه والخاسر منها جميع شرائح المجتمع السوري بكل طوائفه وأديانه ومازالت المشكله قائمة والأطماع من عدة دول معروفة والضحية هو شعب يعاني أشد العناء بلا مساعدات انسانية إنه الشعب السوري الشقيق
و المعاناة من تلك الدول التى تنادي
بحقوق الإنسان فأين حقوق الإنسان تلك هى مجرد شعارات رنانه
وعلى الجانب الآخر تبكي أوروبا على ما يحدث فى اوكرانية
ولا تبكي على ما يحدث من حصار خانق على الشعب السوري والشعب الفلسطيني والضحية دائما تكون الشعوب التى تُهجر وتشتت بسبب تلك المخططات التى تريدها الصهيونيه العالميه سياسة التجويع والتركيع والإستبداد وإهدار حقوق الإنسان البسيطه
ما وصلنا إليه وضع خطير وضعف وانقسام ناتج عن سياسات تخدم مصالح الغرب وضمان أمن إسرائيل
على حساب الشعوب العربية
فإلى متى سيظل هذا الأنقسام ولمصلحة من ؟
فهل حان الوقت لنعيد ترتيب اوراقنا؟
وتوحيد صفوفنا؟
والاكتفاء الذاتي من دوائنا وسلاحنا وغذاءنا؟
لنكون أمة عربيه ذات شئن
أمة منتجه وليست مستهلكة
وأن يكون لنا حرية القرار
ويكون لنا صوت مسموع
وبقوة فى المحافل الدولية
فنحن أقوياء ولسنا ضعفاء قد يمرض جسد الأمة العربية ولكن لن يموت أبدا تحيا الأمة العربية وتحيا القدس عربيه فلسطينية إلى الأبد
بقلم الكاتب المصري
احمد ابراهيم النجار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة