هَلَكَ الشَّقِيُّ أبو لَهَب
رَفَضَ التطهُّرَ و الرَّشَد
بسَفَاهةٍ رفضَ الهُدى
لمحمدٍ جَحَدَ المَدَد
وبجَفوةٍ مَعَ زَوجِه
رَصَدَ العَداوةَ وَ الحَسَد
بَدَأَتْ ببعثَةِ أحمدٍ
عَقدَ العَزائمَ و الصَّدَد
جَهَرَ النَّبِيُّ بما دَعَا
وبِعَمِّهِ وَجَدَ الجَحَد
وعُتَيبةٌ معَ عُتبةٍ
فكِلاهُما قَطَعَا العَهَد
ورُقَيَّةٌ معَ أختِها
فَقَدتْ لزوجهما سَنَد
وعُتَيبةٌ بفِعالهِ
وَبِدَعوَةٍ وَجَدَ البَدَد
قَذَف النبيَّ وَ سَبَّهُ
فَدَعا عَليه رَأَى أَسَد
وَبدِقَّةٍ وَجَد الَّذي
قَصَد النبيُّ به القَصَد
هَلَك المعانِدَ و ابنَهُ
ولِزوجهِ عُقِدَتْ مَسَد
رَبِحَ المُطيعُ لِربهِ
لِمُحَمَّدٍ هَوَ قَد قَصَدَ
خالد إسماعيل عطاالله

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة