طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
داسَ طرفَ إزاري
عُذرًا فإنَّ الزَّهوَ ليس شِعاري
لكنَّهُ قد داسَ طرفَ إزاري
يا جاهلًا يمضي بلا أنوارِ
أنا في سماءِ الشِّعرِ كالأقمارِ
أمضي وتاجُ المجدِ يعلو هامتي
والفخرُ يتبعُني لبابِ الدَّارِ
تطفو على موجِ البحورِ قصائدي
أعلامُ قافيتي بكلِّ بحارِ
أصطادُ من كهفِ البديعِ لآلئي
والدُّرُّ مكنونٌ بحضنِ محاري
الرِّيحُ لو هاجت ببحرِ مشاعري
يجري بها الإبداعُ مِنْ أشعاري
كم أغرقت غيري الرِّياحُ بعصفِها
لكنَّ قافيتي عمودُ الصَّاري
اسألْ بحورَ الشِّعرِ تعرف مَنْ أنا
فالحِبْرُ في قلمي كما البتَّارِ
يمضي على رأسِ اللَّئيمِ يجذُّها
كالرِّيحِ أو أعتى مِنَ الإعصارِ
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
فإذا قذفتُ عليهِ جمرَ قصائدي
يأتيهِ منها وابلٌ مِنْ نارِ
يا جاهلًا، حتمًا ستعرفُ مَنْ أنا
لو جئتَ تقرأُ سيرةَ الأخيارِ
اسمي على صدرِ الصَّحائفِ ذائعٌ
صوري تُزيِّنُ صفحةَ الأخبارِ
يهمي على القرطاسِ غيثُ محابري
فإذا السُّطورُ تجودُ بالأزهارِ
وإذا بذرتُ الحرفَ فوقَ دفاتري
ينمو على الصَّفحاتِ كالأشجارِ
حتَّى أهازيجي التي غرَّدتُها
يشدو بها السُّمَّارُ كالأطيارِ
لو كنتَ تعلمُ مَنْ أنا يا جاهلي
لحفظتَ قدري يا عديمَ الجارِ
قدري يُضَاهِي قدرَ كلِّ مُبَجَّلٍ
مِنْ عهدِ عنترَ، ينتهي بنزارِ
بقلمي حازم قطب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة