وعلى لحاء جدار وقتٍ كتبتُ بماء وفي أثير… أحلامي… رجائي.. طيورُ أفكاري
أقرأ دماثةَ درب يُشبك من خيوطِ صَباح...
من لَمى بَحرٍ ،خفيَ أفكار أضواء تتدلى بالزمن رويداً
رأيتكِ حنانَ الدفئ… وغماماً باحراً لهفة
تكتبين بيديكِ روعات ..تُكنز في شخصكِ في ذاتكِ وتسألين
في طموحِ ربيع… فعلٌ عابق يهلُّ شمساً بالمكان ،بصوتكِ ريحانَ أمسٍ وحنين
ففي الغد والآن تتدفأين بدثار الفرح وتكامل الرسم الشجى الذي رنى وأزال التعب ويُرتل أنشودة برسم قلب من قيثارة الحلم الامل
الدنيا تخبئ زغاريد وقبلات حلمٍ أقبل ،يشعُ سِحرا
أسمع دقات المعنى والأسماء ورسمُ ألوان الخاطر
أسمع الورد في صيفه
أستمع إلى دفئٍ خاص
في دنياي ومدُ النظر قائم ،أُحاور هبوب الندى الآتي من وتره
ويغفى غفيُ ود أحتضن المسافات بوتر كالشفق يعانق المساء
البارحة ،جلست حينما الشمس تُكلمُ ظِل برد.. نظرتُ في أرجاء والدهر صداه عالقاً يُهاتف ويسكب ردود كَ لونِ زمن وظلالنا..
كَ كلام الزمن حينما تجثمُ الحقيقة
من أراد الحياة فالصراط شُعُب
ومن أراد الظِل ،المنفى والرحيل فدربُ الدنيا يسكنه قليل
الأنا المشعة المحبة تعرف راية النصوع وغاية الوجود
لها أسمها في ديمومة خلود وعبير المسير ورحلتها طويلة ممتدة كَ شجرة وبذرتها ،كَ أصوات النوارس
كَ بحر يُصاخب يُصاحب مداه ويُبحر في أناه ..في مده وحَسرِه،راسخاً بالصدى مَديداً في لغة تَعبُر إلى أبواب خارج المسافات والأمداء إلى جنان .،فترى الصمت وترى الكلمات والهدوء وهَديل الدهر
محمدعلي

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة