الكيلُ زادَ مرارةً وقساوةً
والعرْبُ بينَ متاهةِ السكرانِ
والصبرُ منْ طولِ التعسفِ هائجٌ
يشْكو التخاذلَ منْ نهى العربانِ
ماعادَ في طرحِ السلامِ بقيةٌ
والغدُر يقتلُ زهرةَ البستانِ
الله يمقتُ كلَّ خوفِ عروبةً
والقدسُ بينَ مخالبِ العدوانِ
اللصُ يمسحُ للعروبةِ مجدها
مادامَ فينا راغبُ الخسرانِ
نحيا الكرامةَ في مدادِ دقائقٍ
ونموتُ بعدَ دقائقٍ وثوانِ
منْ أجلِ تحريرِالبلادِ ومسجدٍ
منْ كفِّ لصٍّ سالب الأوطانِ
بعضُ الشبابِ يتوقُ نحوَ شهادةٍ
والحرُّ في شغفِ إلى الميدانِ
حانَ الزمانُ لقصمِ كل عداوةٍ
مابينَ أذلالٍ وحدِّ سنانِ
اليوم يوم توحدٌ وعزائمٍ
ولقاءُ عونٍ ضدَّ كلِّ مدانِ
وطلوع فجر للعروبة باسمٌ
والمجد يسمو فوق كل عنانِ
روح التعاون بالمحبة أوّلاً
قبل المداد بموكب الفرسانِ
والكل يرفع للعروبة قدرها
في سائرِ الأخبارِ والبلدانَ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة