****
هَزْمُ الرَّصاصِ على الشهيدِ بَيانُ ...
يا جُرْأةً ضاقت بها الأوطانُ
وأنا المُشاهِدُ للجزيرَةِ أنتقي ...
وَخْزَ الضميرِ وما لديَّ رِهانُ
كلٌّ يُفاخِرُ بالأصَالةِ في دَمِي ...
والزيفُ يعلو سَيفهُ الخُذلانُ
أُذني بها لحْنُ الحياةِ غُوايَةٌ ...
وكأنها في مُقلتيَّ { كَمَانُ }
أوتارُها شعبٌ وأرضٌ وانتفاضَةُ ثائرٍ
أوحَى لهُ النُّكرَانُ
والقوسُ في يَدِ مَنْ يقودُ شَكيمَتي ...
ما حَدَّهُ زمنٌ ولا إمكانُ
حوذِيُّ أحلامِ العروبةِ نائمٌ ...
والسَّرْجُ خالي , هل لديكَ حِصانُ ؟
عَزَّ الرِّكابُ وما أراكَ كفارسٍ ...
قالَ اختبرني والثباتُ ضَمانُ
فرَّ الجميعُ وكان أوَّلَ هاربٍ ...
حتى التقينا والهروبُ عَيانُ
نَرْجيلةٌ والماءُ قرقرَ بيننا ...
تَبْغُ الهوَى والفحمُ والدُّخانُ
وينامُ في بيتٍ وَثيرٍ فرشهُ ...
ومُخَضِّبٌ في شَعْرِهِ ودِهانُ
******************
بقلم سمير حسن عويدات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة