===================
كنت أسير القبور
خرجت ووجدتنى مازلت ميتا
فقلبى لا ينبض
بحثت عن من يعطيه دفقةً من دماء ليحيا
أنظر فى وجوه الناس
أجتهد لالقى من سيحيى قلبى من جديد
بحثت كثيرا وانتظرت طويلا
لم أجد من سيبعث الدفء فى كيانى
حينما وجدته أحسست به
شممت رائحته
عرفت ملامحه
دون أن أراه
من خلف آلاف السدود
عرفت أن مشاعرى لاتكذب
لم يشعر قلبى بغيره منذ سنوات طويله
أعرف الآلاف غيره
لكن قلبى لم ينبض لغيره
أحسست الحياة تدب فيه من جديد
كلما أقترب منه أفرح
كالطفل التائه حينما يجد أمه
أراد أن يرتمى فى أحضانها
كانت أحوج ما تكون إليه
لأنها حرمت منه أيضا
لكنها خافت من الناس
حاولت أن تلفظه
كان قلبها يتمزق
تشبث قلبه بها
لم يستطع أن يتركها لأنها له هى الحياه
كانت قاسية عليه
لم تقدر أن تحييه من موت محقق
طلبت منه الفراق
حتى ولو كان فيه هلاكه
فلتذهب إلى الجحيم ولتمت ألف مرة
ولأمت أنا كذلك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة