ماعدت أرى في بلادي
سوى النار واللهب
وسيوفنا التي قاتلنا بها
تحولت إلى أكوام من الحطب
فكم أخشى أن نصحوا يوما
وكل شيء قد خرب
بيوتنا تحولت إلى مشاف نفسية
و أنهكنا التعب
وجراح أولادنا تصفع وجوهنا لألف سبب بل لمليون سبب
و لا أحد ...
لاأحد يرى ويسمع كل أنين الصخب
ضاق صدري من الكلام
وكثرة الهراء في الخطب
فهل أُلام
اذا ما لعنت ماضينا
وحاضرنا لحظة الغضب
وقد آثرت الصمت شهورا
وأنا أدرك السبب
وأميز بين الحديد والذهب
فدوماً نرمي سهامنا على الغرب والعرب
وننسى ما فعلته ايدينا في النوائب والخطب
فأغلبنا باع البلاد ومنها قد هرب والباقي أعانه الله دوما مكتئب
ولا يدري أين يمضي
ما عاد
ينفع معه الكلام ولا حتى العتب
أبكي على الوطن السليب المنتهب
وأصرخ في بقايا القبيلة والنسب
هل ما زلتم هنا...؟؟
أم أنكم الآن غلمان في خيام أبي لهب
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة