في هذا الزمن القاسي.حاولت أن أكتب حكاية تستلهم عشقي وحبي الذي ذهب ولم يعد.ذهب بدون وداع..ذهب إلى بلاد العجم.بدون إعلان..
في هذا الزمن القاسي..زمن بلاحدود وبلا عنوان.
غادرت الحبيبة بدون سبب.تركتني يتيما.حزينا.أعيش تائها.
غادرت وبقيت وحيدا..أطرح الأسئلة..أبحث لها عن الأجوبة.
فقدت الدفء والسكينة
أعيش تحدي الفراق والهروب
الحياة أصبحت فراغا.فلم يكن لي أن أحلق بعيدا.فالأجنحة قوية والسماء صافية ..تسلحت بالصبر والإيمان.فقررت أن أحترف التحدي وأحتضن الأمل. وأنسى الأحلام الوردية وأعيش الحياة بسلبياتها وإيجابياتها...تركت المعاناة والذكريات البغيضة..وتحديت الهروب والنسيان. وأن أكون قويا أن أتحمل وأتحدى ضريبة قاسية من أجل الحب..حيث عرفت تجربة قاسية لكنها جعلتني أعرف قيمة الانسان بين الوفاء والخيانة.
فالحياة مستمرة..بالإيمان والإرادة والصدق يسقط الكذب.. وتبقى زهرة الأمل قائمة.
نتحدى اليأس والحزن وقساوة الزمن..
فالحياة حظوظ وأرزاق وتحدي..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة