دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

الجوال الشارد ( لحن .. راعي غنم )



تركت صندوق بريدي ..... وهممت على زورق شرودي ....

مضت الايام كالسنون في بعدك ..... هجرت انا واغنامي نافذة قصرك

.. وجلت ياماااا وياماااا ... والقدر اعادني الى هناااااااااااك

... دومااا مع اغنامي وعصا تجرو اعمى

.... اتبع ذاك الجرس اللذي في عنق الخرفان ...

... كلي حواس فقط سمع واثر اقدام

.... بيدي ناي كلما حاول اسعادي كان نغمه احزان

رغما انك لم تسمعيني ولم اراك ....

فالشعور سيد اعمى دوماااااا ....

جئت هذا المساء لاتفقد صندوق الرسائل ...

صندوق على جدار قلعة منسية ...

.... فلم اجد لا ورد ذابل ... ولا مسائل....

احترت وكان سؤال الناي لحضرتك يتبخر بلا جواب .....

هذا الاسبوع حاولت ان اتمرد حاولت ان لا اشرد في هواك وفي بحر صمتك ....

والله حاولت ان اجتنب كل صورة تشبهك .. كل قصر ياويك وكل قفص اسود

فنمت في زوال النهار وقمت في الليل واذا بالقمر يرسم وجهك الحزين بريشة الاطلال ....

لا ادري ان حرام علي ان لا افشي احساسي ........

واكذب ان كنت العب دور الجوال او عابر السبيل في مدينتك التي ابهرتني وسهرتني ...

.. كبر الشعور اكتر واني لا ارى المسافات تقترب اكتر ....

اليست هي الارواح لما تركب على مرسال حب ولا تهجر ....

اني احاول ان انقذ نفسي بنفسي من هوى بحرك ....

اريد رؤيتك انها جوارحي من تطلب اريد سماع صوتك ...

ان اذاني اخرست من ضجيج المدائن اريد ان المس يدك الزكية

لاسرق من ذاك الشريان اليساري نبضااااا لقلبي ....

الازرق والاحمر وكل العولمة ماهي الا سجن الهاربون من ارضية الواقع

.. فيفتحون ابواب اقفاص برضاهم ليعيشوا فيه وهم

... فينثرون ويمدحون ويتخيلون ويبوحون ويصدقون ويكذبون

... يغنون لنا لحناااا او نغني نحن مثلهم الحان ...

.... فنتزاور وراء سجن بالانامل لنخفف على بعضنا البعض

.... نقوم بزيارات العشاق وراء ستار ..... كالعصفور الحر اللذي يزور اخاه المسجون

كم اهوى الواقعية وكم اريد ان احس وانا امسك اصابع يدك

لاطفئ شموع الحزن اللذي بعث بغيمة في سمائي هذا المساء ....

اني والله بعدا مرور سنين صرت اشعر بمعنى الحياة ....

خجولة انتي وجميلة انتي و مختفية وراء قفص ستارها هنااااك ....

خفت ان اناديك من تحت النافذة فيسمعون الحراس صوتي ويقولون

... للحاكم فتحكي قصتي .....

فيعدمونني في اول طريق .... ان العيون تتكلم قبل اللسان

وان الاذان تعشق قبل العيون ... وان الصمت احيانااااااااااااا ماهو الا عنوان كتاب طويل عريض .....

سابقى ذاك الراعي للغنم اغنيك بناي حزين ....

ارتدي قشابتي وثياب مرقع ليضحك حراسك عليها

... فبين الاستهزاء والضحكة انا امرر لروحك مئة رسالة تحمل الشوق والحب تحمل لعوالمك عالم جميل لا اخجل به ....

... اسال كل مرة واقول هل انتي بخير فلا جواب من اميرة لم تتغير نافذتها

افهم واسمع ذاك الصمت اللذي تحمله نسمات هواك المنبعث من داخل غرفتك .....

... سابقى اجول باغنامي هنا كل صبح وكل عصر ..... لانشدك غنوة رائعة ....

انه القلب والاحساس لما يكون صادقاااااا ....

.... يقولون الاولون والسابقين في درب المحبة

... ان العلاقات الناجحة والسفن القديمة هي من توصلك الى شاطئ الامان

او لجزيرة الاحلام وان من الصدف كم عاشت وان من اللقاءات المصنوعة كم ماتت .... هذا القلب لم يشاورني ولم يسالني ...

اندفع نحوى روحكم الزكية وكاني ادم وكانك الام حواء

... اخرجني الشيطان ليلة البارحة فقط وهي ( سنون ) من الجنة اللقاء اللذي لم يكن

فنزلت انا وحبك وشوقي في ثلث خالي ..... كيف اعود الى السماء السابعة

... مالعمل ومالمعمول ياحورا جنتي ...

... اني والله لا انتظر فصل الشتاء لاقف تحت المطر واشبع اشواقي بسحاب التقال

... واني التقط كل قطرة ماااااء افحصها كانها رسائل لي من جنتك اميرتي

... انا سرت وجلت على كوب ارض كان كالمتاهة وعدت لنفس الثلث الخالي

... اتبعك هنا وهناك وارسم في كل وطن صورتك .....

سيدتي الفاضلة لست ارسم لعيونك لوحة فتغريك ...

ولست اقول انا وسيمااااا فاخذ سالفي معك

... لم اقول انني اطيب من الطيب ولا اعرف وجهي ان ابتسمت ....

كل مافي الامر انه شعوري نحوك كالنهر يتدفق ويتكلم

... ممكن قد لا اعجبك اليوم ......

ولا تعجبين بي وبشخصي .... انها اثار الحياة على الارض القاسية

.... ان العلاقة لم تبني على جمال او كلم او مال او سموا بل التقينا هناك صدفة ....

راعي غنم واميرة متواضعة وراء قضبان قلعة ....

...ان الحب ان اكتمل يخلق المعجزات

.... قد ياتينا بساط علاء الدين فياخذني في اول لقاء روحي كتابي فوق القمر

فوق سبع سموات .....

.... وقد يزورني ملك الموت عزرائيل فياخذ روحي اليك .. للحظات فقط

.... فان الموتي يعودون الى التراب حتماااااا

... بعد كل زوال ليل اعود فجرااااا .. من سفريتي اليك

اجد نفسي مرتاح وتزداد جوارحي تعلقااااا بشخصك

.... اجد نفسي وحيدااا اراقص ناي بنغم حزين وعصا ميتة بجانبي

... افيق صبحااااا ولا اجد اغنامي ... ادندن لها

... ممكن اسمع ذاك الجرس النحاسي لاتبع الصدى

.... هههه فلا احد هنا من غيري انه يوم اخر متعب في البحث عن اغنامي وكلبي الوفي .....

... ياويلتي ويا مسؤوليتي ان استغلت الذئاب غيابي وشرودي

وبعدي واكلت لحم خرفاني ياويلتي ....

ياويلتي .. ان تاهت انظار الملكة وتركت صغيرتي تلهوا جنب القصر

... فتاهت في غابة لا ترحم ... ياويلتي

..... كم اهواك وكم اعشق هوااااااك...........

=(.. الجوال الشارد )

..( لحن راعي .. غنم )

______________________

04 06 2022


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع