......................................
طالعتنا وزارة التموين المبجلة في شهر مارس الماضي بقرار رقم 49 لسنة 2022 بشأن كيفة التعامل مع محصول القمح لهذا العام وكيفية تداوله واماكن توريده توريده
وبين التغريب والترهيب ( نعم التغريب اقصدها ) فقد صار الفلاح جد غريب في بلده
يلزم الفلاحين على مستوى الجمهوريه بتوريد 12 اردب كحد أدنى عن كل فدان بسعر 865 بعد الزيادة الاستثنائيه الي بواقع 6900 جنيه للطن الذي يحقق في البورصة سعر 10100 فأي اجحاف هذا واي استخفاف ومما يزيد الطينة بلة تهديد من لم يورد بعدم منحه الثماد وتغريمه ( وكأنما روسيا تلقي القبابل ويتحمل تبعاتها الفلاح المصري المهضوم حقه سلفا وخلفا )
والسؤال لماذا تحاول الحكومة ليّ ذراع الفلاح وهي لم توفر له الثماد اللازم الا بنهاية الموسم الشتوي اصلا وتركته لويلات السوق السوداء حيث وصلت شيكارة الكيماوي 500 اي وزارة الزراعة ولماذا لا توفر الثماد بسعر مناسب سواء في الجمعيات الزراعية او خارجه هذه سلعة لا تستخدم الا في الزراعة فلنحافظ على ما تبقى منها لتكفينا بفضل الله ثم الفلاح شر ذل التسول والسؤال
وزارة التموين قبل تهديد الفلاح هل تم ضم كل الموالد لبطاقات التموين لو حتى لصرف الخبز فقط
كم مليونا من اطفالنا ينتظرون؟
فهل يقوم الفلاح بتوريد القمح ويترك اولاده تحت رحمة قرارات غير مدروسه؟ وان لم يورد يحرم ويغرم!!
وهنا اذكر قول الشاعر
يا بلادنا ياعجيبه فيكي حاجه محيراني
نزرع القمح ف سنين تطرح القررات ثواني
وهنا اقول الحكومة وكل من في موقع المسؤلية الفلاح ثم الفلاح فمازال هو الملاذ الاخير لهذه البلده فيجب دعمه بكل الطرق الممكنه ورفع معدلات الدعم في الموازنه العامة للدولة لتشمل دعم الثماد والبذور وعوامل الطاقة المستخدمة في الميكنة الزراعية وإلا فستكون العواقب وخيمة.........!
واخيرا اتقدم بالشكر لكل حرثت وغرست في هذه الأرض الطيبة
#الصافي أبوعمار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة