لقد فقدت جوهرتي في زحمة الحياة ولم تسنح لي الفرصة لكي أثبت للعالم و أقوم بارادتي نحو لؤلؤتي الضائعة في مهب الريح , أنا أولى بها من المزهرية المكسورة التي تربعت على هرم الفتنة فصارت كالجنية تخبط خبطى عشواء , طعنتني كل من الخمسة زائد الاربعة في وجداني وروحي فحطمت كبريائي وانطفات بهوتي أمام القاصي والداني ماذا أضيف أيتها الافكار المصحوبة بالالام لا تهربي مني اني أنا و الله محتاجة اليكم ايتها الحروف والكلمات لأفرغ ما في جعبتي من كدر الحياة ونغص العيش المحتوم والمفروض بالغطرسة وسلب أدنى الحقوق بين الحق والباطل .
هناك في ظل الصّراع انسحبت طواعية وقلت في نفسي وهل أنا وحدي في هذا الكون المبتلية , لا وألف لا هي تداول الأيام بين السراء والضراء في عالم الامتحان . فالسبيل الوحيد بعد الهيجان من العاصفة الداخلية , ذرفت دمعات على تجاعيد الدّهر لتضيف جروح على جروح كسابقاتها .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة