من غمد الشوق
تستيقظ الذكرى بخافقي
والحزنٌ يغلق نوافذي
على مواسمٍ الصبر قاحلة المطر
وبغصة في حنجرة الصمت
يشق نصل الشوق خاصرة البوح
ويلوك البكاء صوت النداء
وبعض الأمل يواريه الثرى
على شفاه الظنون
مازال كل خفق بي يبكي
على طريق الأمس
الأشواق هاوية الذكر
صمتك جدار يبوح بحرير الذكريات
و على سواحل الغياب
يعلو أنين الانتظار
فأجلس على ركام الأحلام
إجتر حزني كزهر الصبّار
لا يرافقني في رحلة
النسيان سوى ظلَك
وعلى أوج إنكساراتي
ألوك الذكرى وحيداً
في إنهزم الأمنيات
صوتي يتهجّد
والحقولٌ تنزع أشجارها
ترتدي الشوق وبه تتعمد
فلا قوافل تلفّني بالعطر
ولا صوت يشيّعني لقلب النيران
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة