فى حين يجلس أسامة وعائلته فى حالة حزن وقلق على ابنه وابن أخته معتز يدق جرس الهاتف أسامة من يرد صديقه او شريكه فى المستشفى الخاص أهلا وسهلا دكتور أسامة لقد وصلت إلى الخاطفين وسوف نحدد موعد كى نلتقى بهم ونستلم الابناء اطئمن صديق ولكن هم يطلبون فدية قدرها مليون جنيه ومع علينا ألا تنفيذ أوامرهم حتى نستطيع فك أسر الابناء يرد أسامة فى لهفة وخوف موفق اى مبلغ مالي سوف يكون لديهم عندما نرى الابناء بسلام ويغلق الهاتف وتسأله هدير كيف توصل صديقك إلى المجرمين بهذه السرعة فيرد أسامة نحن الآن بصدد الحصول على الابناء ولسنا بحاجة الى تحقيق تلتزم هدير ومروة الصمت فى انتظار مكالمة هاتفية جديدة وفى المساء يتصل شريك أسامة فى المستشفى ويحدد موعد ومكان تسليم الابناء والأموال الى المجرمين وكانت مفاجأة عند تسليم الابناء اثناء التسليم تحضر الشرطة التى تفاجأ الجميع ويتم القبض على أسامة والمجرمين وشريكه فى المستشفى الخاص لتبدأ التحقيقات وفتح الملفات وتأخذ هدير زوجته ابنائها لتعيش فى بيت أبيها وترجع مروة إلى زوجها فى الخارج التى تطلب منه أن ترجع مصر كى تعيش مع أمها لأنها بمفردها فى القصر ويتم الحكم على أسامة بخمسة عشر سنة وعن باقى المافيا بأحكام وتروح مابين إعدام ومؤبد ليشرق فجر جديد يغمر الحياة إشراقا وسلامة وأمن
والى لقاء اخر فى قصة جديدة من حياتنا لكم منى ارق التحية والتقدير
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة