موت صديق
كنت أظن أن الذي
بيني وبينك
أقوى من أيمان العاصي
بالذي بنا شجرة
كل الغلط كان فيك
أنا من تركت ملامحي
بين أناملك
وكأنني سهم أنطلق
بدون هدف
لا تحزنني على بعدك
أيها الساكن
بين حبات وحدتي
تذكر
أن الذي شيد آياتنا
هو الذي جعلك ترتحل
بين ثنايا أغنية
فانتظر المطر
من سماء بلا قمر
تريث وأنت تخرج
من قلب الرسالة
لا تندفع في قتل
فراشات الرحلة
وأترك صورتك في الصور
وأنقش في حنين الحجر
بقايا الكلام
كأنك تنتشر في مكان الانتشار
وحدي أدفن أحلام الوداع
لماذا لا ترى وجهي ؟
وهو يتحسس ملامحك في الرحيل
عن أرض الحدود
والدمع أسود
وملامحي / وكلامات أغترابى / عيونك / وملامحك / حنيني إليك / وهواء بكائنا
أتصدق صوت الندي
وهو يبكى من الحنين
وخطاي على رمل السواحل
تضيع في مفاصلي
أتراني أشم رائحتك
وأتبعك في حواري سنبلة
حين تختلط المشاعر
في دموع قنبلة
وأنت تنتظر البكاء
من تعب فناجين قهوتنا
لا ترفع أصوات الكراهية
وأنت تبحث عن موت الجروح
كم مرت قلت .... لا
كم مرت
ماتت الزهرة
كم مرة شربنا صمتنا
في السراب
أنا لا أحب الطائرات
لكي لا أسقط في البدايات
تأخرت قليلا ياصديقى
عن ذلك الذي يشاركني
ورقيات وقت السنين
أليس من حق الخطوات
أن تكون
زهرة أو وردة أو شيء أخر
لا يمت إلى شجرة الذكريات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة