دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

محمد الليثى محمد يصور لحظة : حين تكون في أيمان العاصي


موت صديق 

كنت أظن أن الذي

بيني وبينك

أقوى من أيمان العاصي

بالذي بنا شجرة 

كل الغلط كان فيك

أنا من تركت ملامحي

بين أناملك

وكأنني سهم أنطلق 

بدون هدف

لا تحزنني على بعدك

أيها الساكن

بين حبات وحدتي

تذكر 

أن الذي شيد آياتنا 

هو الذي جعلك ترتحل

بين ثنايا أغنية

فانتظر المطر 

من سماء بلا قمر

تريث وأنت تخرج

من قلب الرسالة

لا تندفع في قتل 

فراشات الرحلة

وأترك صورتك في الصور

وأنقش في حنين الحجر

بقايا الكلام

كأنك تنتشر في مكان الانتشار

وحدي أدفن أحلام الوداع

لماذا لا ترى وجهي  ؟

وهو يتحسس ملامحك  في الرحيل

عن أرض الحدود 

والدمع أسود

وملامحي /  وكلامات أغترابى  / عيونك  /  وملامحك  / حنيني إليك / وهواء بكائنا 

أتصدق صوت  الندي

وهو يبكى من الحنين

وخطاي على رمل السواحل

تضيع في مفاصلي

أتراني أشم رائحتك

وأتبعك في حواري سنبلة

حين تختلط المشاعر 

في دموع قنبلة

وأنت تنتظر البكاء 

من تعب فناجين قهوتنا

لا ترفع أصوات الكراهية 

وأنت تبحث عن موت الجروح

كم مرت قلت ....  لا

كم مرت 

         ماتت الزهرة 

كم مرة شربنا صمتنا

في السراب

أنا لا أحب الطائرات

لكي لا أسقط في البدايات

تأخرت قليلا ياصديقى

عن ذلك الذي يشاركني

ورقيات وقت السنين

أليس من حق الخطوات 

أن تكون 

زهرة أو وردة أو شيء أخر

لا يمت إلى شجرة الذكريات 


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع