مرحبًا يا صباحُ ..
هي الأبياتُ التي ألقيْتها في مهرجان الشّعر البقاعي الذي التأمت مفاعيلُه في حديقة الياسمين_ دارة الدكتور نزار دندش._ الهرمل .
........................... يا غربُ
يا غربُ، صقّعْ وحلّدْ تلك أمنيةٌ
لولا تذوق طعومَ البرد خذلانا
يا ربِّ واجعلْ مياه الشّربِ نادرةً
ما ضرّنا ويموتُ الغربُ عطشانا
كم ذا أمنّي لغربٍ كلّ نائبةٍ
دفءُ ابتعدْ ،ويكونَ ابغربُ عريانا
ألبسْه ربّي ثيابًا ، كلُّها برَدٌ
وكن إلهي ، لِمن آذونا ، سجّانا
يا سارقينَ على الأيّامِ هدأتَنا
وحاملينَ ،لِما نهواهُ، عدوانا
مزّقتمونا، وهذي القدسُ قبلَتُنا
فيها نصلّي تراتيلًا وقرآنا
قسّمتمونا، فأرضي منكمُ قِطعٌ
واللّهُ وحّدنا أرضًا وأديانا
أنتم لصوصٌ، ودينِ اللهِ أكرهكم
ولا أُعابُ إذا صيّرتُ غضبانا
ماذا زرعتُم ؟ أباطيلًا لشرذنةٍ
منها الطّغاةُ، أتّوا بالقهرِ عنوانا
يا غربُ إصقعْ وجلّدْ، إنّنا عربٌ
لا دفءَ بعدُ، ألا سلها فلسطينا
يا غربُ صقّعْ وجلّد، إنّنا عربٌ
نأخذ بثأرٍ ، رعاك اللهُ بوتينا
يا غربُ صقّعْ تماثيلًا وأضرحةً
نحن انتظرناه هذا العيدَ أزمانا .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة