بين الحاء و الباء
وحي
يوحي للمحبين
طقوس ومعبد
للجمال
نبض ينعش
قلبين
من أعماق
الروح وخفقان
القلب
يحيي النفوس
أريجها
بين الحاء والباء
نار ونور
شوق واشتياق
ايا أيها المتيم
يا من
تجرعت كأس
الوجد والهيام
ضحية
رمش العين
وسهم الجفون
زادها
جوهر المبسم
كلمة كلمتين
من آيات الجمال
عطف
وحنان تشفي
العليل
بين الحاء والباء
يا من ابهرك
قدها القوام
والتمايل
كغصن البان
قمرية الطلعة
والحسن
المدلل وكأنها
آلة كمان
والقوس أنت
والروح فيهآ
قائم
وهل للكمان
نغم
بلا قوس
د.محمد بوزيان شاعر الجزائر.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة