وسؤالٍ صاحَ منْ أعماقِ بالي
أيُّ تغييرٍ أتانا يا ليالي؟
فَبِلادي لمْ تزلْ تحتَ احْتِلالِ
وَشُعوبي لمْ تزلْ تحتَ اختلالِ
كيفَ نصبو لِلْمَعالي بابْتِذالِ
دونَ جُهْدٍ كيفَ نرقى لِلمعالي
هل نُعاني مِنْ ضياعٍ أو هُزالِ
أوْ بعجزٍ أو بإذلالٍ عُضالِ
قدْ أذلّونا ولكنْ هل نُبالي
لا وَربّي فضعيفُ النفسِ خالي
وحرامي الحكمِ في كلِّ مجالِ
فاقدٌ للْنُبلِ، للْأخلاقِ قالي
ناهِبٌ للْخيرِ للْأوطانِ سالي
بيدَ أنَّ الذئبَ محبوبُ وغالي
وعزيزٌ مثلما عمّي وخالي
ويحَ قلبي أينَ من يرثو لحالي
هلْ نسورُ الجوِّ تحْيا في الظلالِ
أمْ نراها شامِخاتٍ في الأعالي
بِشعاراتٍ نُنادي وَنُغالي
بِانْفِعالاتٍ بلا أدْنى فِعالِ
لا يُنالُ النصرُ يومًا بالخيالِ
بلْ بِفِكْرٍ واتِّحادٍ وَنِضالِ

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة