تائه في طريقٍ ذات سماءٍ ملبدةٍ بالعناءِ أستنجد بالدعاء في نظرة عينيكِ.
أسيرٌ أنا للحنان، ِغريقٌ قارب النجاة بيديكِ
تتوق روحي لرؤياكِ ومتى غابت عني روياكِ؟!
زاد الحنين منكِ وإليكِ،
تارة أئنُ وأشكو، وتارةً أحِنُ وأهفو لنسمةِ عبير جاءت تحمل عطر ساعديكِ.
زخات المطر تعانق أوراق الشجر ترقص طربا بك فلا تنساكِ
وها هي ريشةُ القدرِ ترسم لوحة العمر بألوان السمر تهواكِ.
أنشودة السماء كُتبت بحبر الثناء لن ينقش القدر اسما يشدو العطاء سواكِ
اه يا بُعدٍ جَلب العناء اعتلى قلبي به عرش الشقاء فهل لي من نظرة من محراب عينيكِ سيدتي أهواكِ.
تدللي كما شئتِ فأنت أهل له
ارقصي على دقات قلبٍ مسه الامان بناظريك .
يا جنة الخلد لمن صبر بعد داء
اجعلي مني هواءً عليلا يُقبلُ خديكِ .
ساحرة هي تأخذك لعالمها الممزوج بالرقة والجفاء فلا تملك الأ الخضوع للحسن وتتخلى عن الكبرياء .
اه أشجو بلحن الوفاء طربا إلى سامعيكِ.
تغار منها النجوم في حجرها المحجور ومن فارق عينيها دمه مهدور ولا سعديك ولبيكَ.
يا صاحبة الحسن والثناء
خطيرة الشأن سيدة القصر دُمتِ بالعلياء بمملكتي .
عصفت ِبقلبي فكان لكِ ما تشاءِ
لاتقسي علي فتجول بي مضارب الحياة.
،أستجدي،شعاع نورك منشدا من جلابيب الظلام لي منقذا فطائر السلام يحوم حواليكِ
رُغم الألم فالماء رقراق
عذب براق يشفي جروح من راق وظن أنه الفراق فكان الدواء بمقلتيكِ.
ياسمين سعد محمد مهدي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة