مـضـى زمـانُ الشـعـرِ يا راهـباً
تـَلَى قـوافـيهِ مقدسـاتٍ كرائمْ
ظـنَّ أنَّ الشـعرَ في زمـنٍ أصَـم
يرحـم دموعاً مهرقاتٍ سواجِمْ
أمَا علِمـتَ أنَّ الموتَ في رَحْلي
يجثو على الصدرِ تتلوهُ المآتـمْ
فاصدحْ بأسفارِ الرواحِ إنَّ المنايا
من حولِ روحي موحشاتٍ حوائمْ
........... .......... ..........
لا رعـى الله سـنيناً من أسـى
حـملتـني مـن هـمومٍ لـهمومْ
أحـملُ الرَّحْـل من عمرِ الصبا
نّـاءَ صـدري والفـؤادُ سـقيمْ
حـتى أتيـتُ كـهولـتي وكـبا
العـزمُ مـني والمنـايا تـحومْ
حـالِـكُ الدربِ مـوصـولُ الظُلَم
كَـليلٍ باتَ مـوتور النـجومْ
.............. ............. .............
يا سنين التيهِ في زمن الضياع
هـل في الألـواحِ سَـفَـرٌ لـعائِدْ
ربـما تاهـت فـي تراتـيلِ الوداع
أو تـوارت في اللـيالي البـوائِدْ
ومـضةُ النـورِ إذا عـزَّ الشـعاع
تسـعدُ الـروحَ وتـرحمُ ما أكابِدْ
هـل يـعـودُ للـفلكِ الشـراع هـل
يـعودُ النـبضُ لـمواتِ القـصائِدْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة