-------------------------
عاد غضبي كما عاد حبّي
امقت من ملامحه سوداء هي قناع
كالمهاجر يقفز كضفدع
بلغت من الغم عتيا
مغضن معدم بدون قناع
تجاعيد غزته، فارقته الدماء
خطوط غائرة سوداء
سأموت مرّة بعد مرّة
نحيف الساقين ضئيل
احاذر حتى في مشيتي
لان في ذلك هلاكي
ماذا يمكن أن افعل
عيناي دوما مغمضتين
مكوّر على نفسي
احشائي تلتف كطرقات
ربما ولدت هكذا عجوز
اسعل في الشتاء وبدون شتاء
متوقعا قبله الموت السريع
ادفن نيراني تحت ضلوعي
كاملة مرعبة
اقلّب عينيّ كفأر ثمل
يلتهمني الجوع
افضل النهاية.. الموت
الرحمة تأتي في آخر لحظة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة