عرفت أن لي
هوىَ
ونبضٌ يخالج الضلوع
وعرفت أن لي
قلم
يكتب
تغامِزَ رِضاب صدرهِ
أحلامنا
وعرفت أن لي
دفاتر ذكريات
تحمل أوراقها
إسمي
وعنواني
ومكان إقامتي
فوق فوهة البركان
فما عاد للخيام
من جدران
ولا عاد للجدران
من أعمدة
فلم يعد لليوم
من معان
ولا عنوان
ولا حتى أنفاسنا التي
أصبحت في صمت
أجسادنا غافية
في أزقة الزمان
أعمارنا متكئة
فوق أرفف النسيان
لعلني أنا اليوم
أم أن اليوم
في يومياتي
قصة
وحكاية أحملها
في جعبتي
فكيف أكون أنا
لنكون في طياتها
رأس العنوان
تخيلات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة