اللهُ يختبر العباد بمحنة
منْ كلِّ صعبٍ حارق الأبدانِ
طوبى لعبدٍ بالمقدرِ راضياً
والفوزُ فيهِ حدائقُ الرضوانِ
شاءَ الإلهُ بأنْ يقارنُ حبَّهُ
عندَ الخليلِ بخيرة الشبانِ
فالله منَّ على الخليل تعطفا
يغلام خير بعد طول زمانِ
من بعد شوق ثم حال تلهف
نحو البنين وخيرة الولدانِ
جاء المنام إلى الخليل بذبحهِ
بالأمر والتنفيذ والإذعانِ
وفداءه لله دون مضاضةٍ
أو أي ثانية منَ الأحزانِِ
جاء الجواب بحسن كل تقبلٍ
لله طوعاً دون أي توانِ
مر الخليل خلال عين صعوبة
برضاء نفس من قوى الإيمانِ
واجتاز عين تمحص وشدائد
والنيل ربح من يد الديانِ
ووسام عز ثم خير سجية
ومنازل الطاعات والإحسانِ
والنبت كان مثال بر طيب
للوالدين وطاعة الرحمنِ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة