أرى قومي بلا نبضٍ وروحٍ
وأرضي بينَ أوغادٍ وفُجْرٍ
يعيشُ الحُّرُ في وجعٍ شديدٍ
يقاومُ كلَّ أعداءٍ وغدْرِ
نباتُ العرْبِ قدْ أمضى بنومٍ
وحادَ عنِ القضيةِ بعد هجْرِ
أنا أنعي كيانَ العرْبِ دوماً
فباعُ العربِ في نقصٍ وقصْرِ
نرومُ إلى عدالةِ ربّ عرشِ
ونحيا بينَ بستانٍ وزهرِ
تراني كل ليلٍ بين سهدٍ
وقلبي بين نيرانٍ وقهرِ
مرادُ النفسِ تحريرٌ ونصرٌ
وأهلي بين أهواءٍ وعطرِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
مشاركتي في تطريز كلمة أين انتم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة