عبد العزيز مكي يهرب إلى قدره

 

تتزاحم ف الأفق أمامي زمان الصمت

ويتوقف النبض في عيني الوقت

***

يقهر قنوطي يبصرني حتى جف الدمع فذلبت

مثل حدائق مرجفاف الندى المكلوم

فتلاشت

****

ما عدت أطريها ذكرياتي

ماعدتوالاحزان الحمراء تتعرى في وجه

النيران فمضت

***

أشرب من كأس الشمس نبيذ عرقي

فوهن الجسد فهوت

أتلاشى فقي أحضان الزمن التائه

دون أرتواء هل لا ظمئت

****

أنادي خصال الليل تداعبني

نأة بعيداً عني حتى شهقت

أزهاري وهنت ورحل ربيع منهكاً

مع رياح الشوق رحلت

***

يا نبع الحاني العذبه تصاعدي

بالقلب الراهب في محرابي تلوت

صلاة غير ترتيل اثبت

ايماني لعقلي سلبت

***

أقدم روحي فداء انفاسها

أنزع جوارحي من آهات حلت

بحسد اللوعة

قرأت بغيب الأفق

يلمع برقها من ذات

***

لا تستكن تستعر ناراً

تضيق عن جبتي تناجي ليل ماساة

أنين يحدثه الألم

وخاطري مداه سنين عجزت

***

دهشة جرحت صمت الوقت

فتاقت ضلوعي لحزن الحروف

أعيد دمعتي الي محاجرها حتى كدت

***

أنسى نفسي في خيالات

لا تنتهي

أتعبتني ولليأس بحثت

سطرت غبار الدنيا فصاحت

تشتكي الامس والوقت

***

أوهمتني أن أحمر الشفاه

يتحرش بالنبض حتى جننت

فحترقت وصدى فكري نارُ

يصادر نسيم المكان فنتكست

***

أصبحت أحكي قصص تغزل الليل بها

بين الصدى والسكون

وأفرغ الصمت

فوق رحيل الندى راسخاًعلى الغمام

يبكي والي قدري هربت