إعترافات
لعلها إعترافات من ذاك الليل الذي
أسدل من خيوط ستائره
لتغفوا بين أجندة الكتب
الكلمات
وتتكيء فوق أرفف النسيان في
حكاية زمان
وماضٍ بات في لظى الليال قصة
وحكاية لأكتبها ع سنَ الأقلام
علها تكون إعترافات تبحث عن
شطآن تحفظ في صورةٍ أوراقها
مما يجول في خواطِرنا
وقبل أن تغادرنا الأقلام حتى
نقف في لحظة ما
من الإنتظار
أو أن نكون في متناثرات لأوراق الربيع
لتقرئنا السطور
متمردة ع غفوة الصمت التي إتكئت في صدر الحياة
لتقرئنا ألسنة الأيام وقد أضحت
مسكوبة من شفاه اليوم لِتسكِرنا المعان
وحتى يتجلى الليل ع حدي الإعتراف لعلني
تجولت ما بين حدود الزمان
وتأملت في ألوان السطور حتى
بات فينا الكلام ع حدي الوتر
ودون أدنى حدود السؤال الذي يعانق
حضن السطور
ليدغدغ قلوب اليوم الغافية ع
أرفف النسيان
علها تستفيق من غفوة العمر في
أزقة الزمان
من ربيع بات في مهب الريح
لِتزهِر بتلات من براعِمَ أوصالِنا بالحياة
وع حدود الشطآن من
إعترافات قلم
.. علي حسن ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة