قامت قيامة حبنا
مات الغرام
لم يبق شيء بيننا
الا السلام
ماتت مشاعرنا اختناقا
بالصدور من ألخصام
كم كنت في عيناي
شهم و همام
ماجنينا من عنادك الا
فقدان الغرام
كنت لي أهل ووطنا
وسعاده وسلام
أرسلت روحي الى
روحك ملام
كيف من عشقك
يلام أو يضام
علمني ان اتجاهل
شوقي والأحلام
كيف في بعدي
تجاوزت الخصام
علمني كي أتجاوز
تلك الايام
انا نسيت خلافنا ونسيت
حزني وألآلام
إلا الحنين اليك في
وقت الخصام
أسألك بالله الذي
خلق الغرام
أسألك بالحب الممزق
للفؤاد من الهيام
خذ مني شوقي اليك إني
تعبت ارهقني الخصام
اني مصابه في
غرامك بالفصام
عقلي يحذرني اعود
الى الغرام
قلبي يعدد في وعود
و في كلام
جرحي في حبك لا يليق
به التئام
جئتك وكلي شوق
أورثني السقام
قلبي وعقلى في عراك
وفي صدام
وتبوح عيني بالحنين مهما
أخفيت الغرام
جئتك وعقلي رافض
يقف اعتصام
فإذا بقلبي قبل أن
ألقي السلام
يجري اليك مسرعا
وأراك معه في التحام
رجوته يرجع يكفيني أن أحيا
جروح بلا التئام
تجاهل كل صد عن ضلوعك
و اقبل فوق صدرك كي ينام
مازلت وطني والأمان
حتى في وقت الخصام
وحين وصلك من بعد أن
القى السلام
طردته وبغير
ردا للسلام
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة