أحمد عبيد خلف يكتب : : أبي..

((لروح والدي أهدي أبياتي ))

تعالوا أحدثكم عن والدي بقصيدة اسميت القصيدة أبي بدر السماء

أبي شمس النهار وقمر الليالي ونحلو به كما تحلى النجوم بالسماء

أبي هو الدنيا لنا ومافيها وهو النسيم إذا ما ضاقت وضقنا بالفضاء

خشخشة المفاتيح عند عودته لها موسيقا و لحن به يحلو حلو الغناء

أول من يصحو معلنا بدء الحياة لاندري من سبق هو أم العصافير بالنداء

قوموا يا ابنائي للصلاة ودعوا النوم فصلاة الفجر تدفع عنكم شر القضاء

أبي له صوت جميل مااجمله ماأعذبه هو لنا مفتاح السعادةوسر الهناء

وعندما يرتل القرآن يدفع عن النفس همومها ويريح الروح من الشقاء

وعندما يرفع الآذان تهفو القلوب ويعشق صوته الرجال حتى الإماء

وله خال جميل أسفل الخد أسود اللون اضاف على الوجه حسن البهاء

وأخلاقه كأخلاق الرسل ومعدنه من نسل إبراهيم وطه خاتم الأنبياء 

معروف بصدقه وإكرامه لضيفه وعونه للجار والصديق حتى الغرباء

أما الأمانة فهو كالأمين محمد يوصينا بصدق الوعد وحسن الوفاء

ويقول أختك وأخيك كن لهم نعم الولي وكن دوما من الرحماء

وأرض أمك لاتهتم بي فهي كانت لك المرضعة وبطنها لك خير وعاء

والناس كلهم أخوة لك في الدين والدنيا فكلنا خلقنا من آدم وحواء

وزوجتك كن لها نعم الزوج و العشير فالرجال يابني هم شقائق للنساء

أما بنوك فكن لهم نعم الأب ونعم العون والسند لاتفرق بين الابناء

اسميتنا عبد العزيز ويوسف وحسين وسليمان وعلي وأحمد نعم الاسماء

وعبد الحميد وأيوب وحورية وآمنة وريمة وفاطمة البتول الزهراء

كلنا راحل يابني فلنترك بعد رحيلنا شيئا نذكر به بالخير واليمن والعطاء

وعند الله وبعد الحساب يجازي ربنا كل بما عمل وعنده خير الجزاء

ومازرعنا سوف نحصده وسوف نلقاه أمامنا من رب عظيم الجود والعطاء

رحمك الله ياوالدي رحمة واسعة من ربك تغنيك عن كل الانداد والنظراء

ربي اجمعني بوالدي في جنة يسودها الخير والود وطيب العيش والصفاء

مع الاهل والاحباب والمصطفى رسول الله وبقيةالنبيين والصالحين والأولياء 

أكتب قصيدتي وربي علي شهيد في صدقي في وصفه وهو خير الشهداء.