المهام الموكلة للإنسان، تتراوح ما بين تكليف أو تشريف له
<><><>
فتربية اﻷبناء مثلا هي محل تكليف للرجل و تشريف للمرأة
<><><>
في الأسرة الناجحة الرابحة ينفق الرجل على أسرته، فذلك تكليف له، و تعمل المرأة على تربية أبنائها فذلك تشريف لها.
<><><>
و هكذا جميع المهام التي أنيط بها الإنسان إما أنها تكليف أو تشريف له
فالتكليف مسؤولية، و التشريف وسام على صدر صاحبه
<><><>
و ما بين تكليف و تشريف تستمر حياة الإنسان بشكل سوي أو غير سوي
فالرجل و المرأة إذ يدركان حدود ما هم فيه من تكليف أو تشريف تستمر عندها الحياة بشكل بديع
<><><>
و لئن تبدلت الأدوار بحيث يظن المرء - و هو في محل تكليف و مسؤولية - أنه في محل فخر و تشريف ! فالنتيجة الحتمية لذلك هي السقوط المثير للشفقة !!
و كيف أنتم بمسؤول - مثلا - يتقمصه الظن بأنه في محل تشريف المجتمع له، و أنه الأذكى و الأعلم و الأنبل و الأعظم و الأرفع و الأقوى و الأشرف و الأسمى و الأرقى بين عموم الناس !!!!
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة