إذا يوماً على قبري تهادى
أريجُ الطيَّفِ يبعثُني شبابا
أريجُ النَّرجسِ المحيي دوائي
يُزيلُ الغمَّ عنِّي والعذابا
يُعيدُ إلى رُفاتي خفقَ روحٍ
نأتْ عنِّي فآثرتُ التُّرابا
فإنْ مرَّتْ تُعيدُ إليَّ عمري
أعودُ فتىً وأحتضنُ الرَّبابا
لأعزفَ للحبيبِ سُلافَ شعري
قصيداً يحملُ الحبَّ المُذابا
لتعرفَ أنَّها الحبُّ المفدَّى
ومن حبِّي لها سكنَ الحجابا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة