حبّا وافسد بالملوحة سكّرا
(واراك من طرف اللسان حلاوة )
كيما يثبّت في ضلوعك خنجرا
مزج السّموم لكي يميتك جرحه
ودعاك في وجه تبسّم للقرى
فاتيت تلبية بحسن مظنّة
وجهلت ما اخفاه عنك واضمرا
حتّى سقطت على الاديم مضرّجا
وكبوت من طعناته متعثّرا
هم هكذا اهل الشّرور جبلّة
واقراء بتاريخ البريةكي ترى
مذ سنّ قابيل الجريمة فعله
وبذاك امعنت الجريمة في الورى
حيث الصّراع المستديم على المدى
اذ قلب من رغب الصّراع تحجّرا
لتسيل انهار النّزيف من الدّما
وتشقّ في موج التّدفّق انهرا

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة