قد تاجَرَ العَمُّ جُحا .... لكِنْ إلى الخُسْرانِ صارْ !
فأرادَ مالاً للتِّجارَةِ .... فَــــــزِعَ الكُــــلُّ وطَــارْ !
فكيْفَ يضْمَنُ مَالَهُ .... وجُحا تِجَارَتُـــهُ بَــوَار ؟!
وغَدا جُحــا بحِيلَـةٍ .... أعَـدَّها خَلْــفَ السِّتَـــارْ
راحَ إلى ثَرْثَـــارَةٍ .... قَطَنَتْ قَديماً فى الجِوَارْ
قالَ أُرِيـدُ (حَلَّـــةً ) .... كبيرةً هـــلْ تُسْتَعــارْ ؟
قالَـتْ متَّى تَرُدُّهـا؟ .... قـالَ ثلاثــاً لاتُضَــارْ !
فى يوْمِها الرَّابِعُ نادَتْ .... ياجُحا تنْوى الفَرارْ؟!
لمَ لاتَفى بالوَعْــدِ هــل .... قال جُحا ياجُلْبَهــارْ
أسأتِ بى ظنـاً ولكِــنْ .... أبْشِرى فالحَظُّ سَارْ !
قد أنْجَبَتْ تِلكَ الكَبيرَةُ .... بعدَ جَهْــدٍ ومَــرارْ !
قالتْ أتَسْخَرُ ؟ قال لا .... نَظَرَتْ بِعَجَبٍ وانبِهَارْ!
قال بِمَكْـــرٍ لاتُذِيعــى .... ماجَرَى وخُذِى القَرَارْ
وكــانَ يُــدْرِكُ أنَّهـــا .... مِثْلَ الهَشِيمِ أتَتْهُ نَارْ !
وبِرَغْـمِ أنَّ ماجَـــرَى .... العَقْلُ فيهِ لايَحَارْ
لكـــنَّ قوْماً صَدَّقُــوا .... طَمَعاً وذاكَ هوَ الشَّنَارْ !
جاؤُوا بأوْعِيَةٍ أرَادوا .... مِثْـلَ أنْجــالٍ صِغَــارْ
فَغَدا بها لِلسُّوقِ رأْساً .... باعَهــا ذاكَ النَّهــارْ
وبعـدَ أُسْبُــوعٍ أَتَــــوْا .... فَكَسا جُحا ثَوْبُ اعْتِذَارْ !
قـالَ لَكُـــمْ أشْياؤُكُــــم .... ورِبْحُها دُونَ انْتِظَارْ
فَرَضُوا بِهذا شاكِرِينَ .... وخَلْفَهُمْ نَهَقَ الحِمَارْ !
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة