دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

حسن رمضان الواعظ يروي : حِيلَةُ جُحا !


قد تاجَرَ العَمُّ جُحا .... لكِنْ إلى الخُسْرانِ صارْ !

فأرادَ مالاً للتِّجارَةِ .... فَــــــزِعَ الكُــــلُّ وطَــارْ !

فكيْفَ يضْمَنُ مَالَهُ .... وجُحا تِجَارَتُـــهُ بَــوَار ؟!

وغَدا جُحــا بحِيلَـةٍ .... أعَـدَّها خَلْــفَ السِّتَـــارْ 

راحَ إلى ثَرْثَـــارَةٍ .... قَطَنَتْ قَديماً فى الجِوَارْ

قالَ أُرِيـدُ (حَلَّـــةً ) .... كبيرةً هـــلْ تُسْتَعــارْ ؟ 

قالَـتْ متَّى تَرُدُّهـا؟ .... قـالَ ثلاثــاً لاتُضَــارْ !

فى يوْمِها الرَّابِعُ نادَتْ .... ياجُحا تنْوى الفَرارْ؟!

لمَ لاتَفى بالوَعْــدِ هــل .... قال جُحا ياجُلْبَهــارْ

أسأتِ بى ظنـاً ولكِــنْ .... أبْشِرى فالحَظُّ سَارْ !

قد أنْجَبَتْ تِلكَ الكَبيرَةُ .... بعدَ جَهْــدٍ ومَــرارْ !

قالتْ أتَسْخَرُ ؟ قال لا .... نَظَرَتْ بِعَجَبٍ وانبِهَارْ!

قال بِمَكْـــرٍ لاتُذِيعــى .... ماجَرَى وخُذِى القَرَارْ

وكــانَ يُــدْرِكُ أنَّهـــا .... مِثْلَ الهَشِيمِ أتَتْهُ نَارْ !

وبِرَغْـمِ أنَّ ماجَـــرَى .... العَقْلُ فيهِ لايَحَارْ

لكـــنَّ قوْماً صَدَّقُــوا .... طَمَعاً وذاكَ هوَ الشَّنَارْ !

جاؤُوا بأوْعِيَةٍ أرَادوا .... مِثْـلَ أنْجــالٍ صِغَــارْ

فَغَدا بها لِلسُّوقِ رأْساً .... باعَهــا ذاكَ النَّهــارْ 

وبعـدَ أُسْبُــوعٍ أَتَــــوْا .... فَكَسا جُحا ثَوْبُ اعْتِذَارْ !

قـالَ لَكُـــمْ أشْياؤُكُــــم .... ورِبْحُها دُونَ انْتِظَارْ

فَرَضُوا بِهذا شاكِرِينَ .... وخَلْفَهُمْ نَهَقَ الحِمَارْ !


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع