ويصمد المخيم..لشاعر القيود
....
صَوبَ أَبْطَال الْمُخَيَّمْ…..أَطْلَقَ الْجُنْدِيُّ نَارَهْ..
أهدَمَتْ بَيْتًا وَمَسْجِدْ....غَارَةٌ مِنْ بَعْدَ غَارَهْ؟؟
هَدَّمُوا كُلَّ النَّواحِيْ…..فَاِخْتَفَتْ لِلتوِّ حَارَهْ
أَشْعَلَتْ فِي صَدْرِ حُرٍّ…...مِثْلُ آتونٍ شَرَارَهْ..
فَاِعْتَلَى السَّطْحَ الْمُلَثِّمْ….قَادِمٌ نَحو الصَّدارهْ.
صَارِخًا اللهُ أكبرْ…......أَعْلَنَ الْيَوْمُ خِيَارَهْ.
قَالَ مَرَحًا بِالشَّهَ ادَهْ….مَجَدَهَا طَالُ اِنْتِظَارَهْ..
تَابَعُوهُ طَارَدُوهُ…......أَسْقَطُوا كُلَّ العماره
فَاضَتِ الرَّوْحُ تَجَلَّتْ….تَرْسُمُ الْمَوْتَ مَنَارَهْ..
هَبَّ أَطْفَالُ الْمُخَيَّمْ..نَحْوَ كُومَاتِ الْحِجَارَهْ..
يَضْرِبُونَ الْجُنْدَ حَتَّى........أَعْلَنَ الْجُبْنُ فِرَارَهْ.
زَغْرَدَتْ أُمُّ الشَّ هِيدِ..رغْمَ فِي الْحَلْقِ المرارهْ.
فَاضَ دَمْعٌ فِي جُفُونٍ...أَعينٌ أَخْفَتْ عُصَارَهْ..
أَيَّهَا التَّارِيخُ سِجِّلْ…..شَعْبُنَا أَعْطَى قَرَارهْ..
سَوْفَ نَبْقَى سَوْفَ نَحيا..أَنْذر الْغَازِيْ دَمَارَهْ.
أخبر الأجيالَ عَنَّا......كَمْ مَحونَا مِنْ معارهْ..
كَمْ صَنعنَا مِنْ دِمَاءٍ….دَرْبَ عَوْدٍ وَاِنْتِصَارهْ.
فَاِزْحَفُوا أُسْدَ الْمُخَيَّمْ...وَاِعْتَلَوْا دَوْمًا قِطَارَهْ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة