من وباء إلى بلاء إلى إنهيار اقتصاد عالمي إلى الحرب الروسية الأوكرانية إلى عقوبات اقتصادية على روسيا من الجانب الأوروبي والنقص الحاد فى مصادر الطاقة التى تعتمد عليها دول أوروبا من مصادر الطاقه الروسيه والبحث عن البديل ولكن لا تكفى البدائل
قبل حلول فصل الشتاء فى أنحاء أوروبا
إلى شبح التغير المناخي وجفاف نهر الراين وأنهار اوروبا أسوء موجة جفاف منذ 500 سنه تضرب أوروبا وظهور أحجار الجوع
بل هى الأشد بسبب التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة مما تسبب فى حرائق الغابات ونقص الأكسجين وارتفاع نسبة ثاني اكسيد الكربون وارتفاع نسبة التلوث وانتشار الجفاف
فى مختلف بقاع الأرض المكسيك الصين وبعض الولايات الأمريكية المانيا فرنسا إنجلترا وغيرها من الدول الأوروبية
يضربها الجفاف
الى جفاف نهر الفرات وظهور حضارة ومدن وآثار وكنوز يبلغ عمرها 3500سنه
وذلك يرجع إلى إنحصار نهر الفرات
بسبب الجفاف
التغير المناخي يضرب جميع قارات العالم والجفاف شبح ينذر إلى مجاعه وفناء الكثير من الجنس البشري أحداث متسرعه إنتشار الأوبئة إرتفاع درجة الحرارة جفاف أنهار
لم يشهدها العالم من قبل إنهيار الإقتصاد الأوروبي شح مصادر الطاقه
بسبب الخلاف الأوروبي و الحرب الروسية الأوكرانية مما تسبب فى أزمة غذاء عالمية بسبب إعتماد كثير من دول العالم الثالث
على استيراد القمح والزيوت وغيرها
من المواد الغذائية الأساسية
مع تدنى العملات مقابل الدولار الأمريكي
مما تسبب فى إرتفاع الأسعار العالميه
بسبب قلة الصادرات وكثرت الواردات
وإعتماد دول العالم الثالث على استيراد
كل شئ وإتساع الفجوة مابين التصدير والاستيراد بسبب عدم الإكتفاء الذاتي
من الزراعة واستصلاح الأراضي
قد يرجع ذلك لعدم الإستقرار فى الكثير
من دول العالم الثالث ومنها منطقة الشرق الأوسط الذي تعاني من ويلات الحروب الداخلية
فى سوريا حصار اقتصادي يفرض على الشعب وليس على النظام الحاكم الذى تدعمه روسيا وإيران من أجل البقاء على كرسي الحكم
من أجل المصالح والمكاسب والهيمنه والإحتلال الروسي الإيراني لسوريا
فى ظل حصار اقتصادي خانق يعاني
منه الشعب السوري منذ سنوات
وفى لبنان تنازع أحزاب سياسية على السلطه دون النظر لمصلحة الوطن والمواطنين إنهيار حاد فى الليرة اللبنانية و إرتفاع كبير
فى الدولار إقتصاد هش وشح مصادر الطاقه إرتفاع نسبة الفقر والبطالة ومعاناة الشعب اللبناني من نقص الغذاء الكهرباء والماء و شح الموارد الأساسية التى يحتاج إليها الشعب اللبناني فى ظل أزمة اقتصادية عالمية يدفع ثمنها الشعب وليست الأحزاب السياسية
وفى العراق وليبيا واليمن تونس السودان
الكل يدور حول دائرة هشاشة الإقتصاد
تنازع الأحزاب السياسية من أجل البقاء والمواطن وحده من يدفع الثمن
وبرغم ما تملكه الأمة العربية من موارد طبيعية وبشريه لا حصر لها مصادر الطاقه خصوبة التربة ثروة بشريه مال كل شئ متاح لتكون تلك الأمة أقوى من أوروبا وأمريكا
ولكن تسعى الدول الكبرى فى محاربة الشعوب العربية اقتصاديا واجتماعيا ودينيا وإعلاميا ونفسيا من أجل الهيمنه والتدخل فى صناعة القرار واستنزاف الأموال من الدول العربية التى تملك مصادر الطاقه وخلق نزاع وهمي وإشعال منطقة الشرق الأوسط
بوجود عدو وحيد يهدد أمنها واستقرارها ووحدتها وهو الجانب الإيراني من أجل البقاء الأوروبي الأمريكي والهيمنه واستنزاف الأموال والهروله إلى العدو الأول من أجل التطبيع لنيل الرضى الأمريكي والأوروبي
لأنهم بجانب الكيان الصهيوني المجرم المحتل للأراضي الفلسطينية المحتلة التى تدعم الإحتلال سياسيا واقتصاديا وعسكريا
بكل قوة وتعلن ذلك بكل صراحه لم تكن أمريكا واوروبا فى يوم من الأيام مع الشعوب العربية ولكن ضد كل العرب
كم من فيتو أمريكي لصالح الكيان الصهيوني والمساندة الدائمة له؟
كم من حقوق الإنسان تنتهك على الأراضي المحتلة من جانب الإجرام الصهيوني والمجتمع الدولي يغمض عينيه عن تلك الممارسات الصهيونيه القذرة فى حق الشعب الفلسطيني
فهل هناك مجتمع دولى حقيقي أم هى مصالح مشتركة ومكاسب دولية و اقليمية وإتساع بقعة الصراع فى منطقتنا العربية لتدمير الشعوب وفرض حصار اقتصادي وتركيع وتجويع الشعوب
ولكن يبقى العدو الأول داخليا وليس خارجيا هو الفساد وضياع الضمير الإنساني والصراع على السلطه
فإذا رحل الفساد واستيقظ الضمير فستشرق شمس الإستقرار ولكن يبدو أن الليل طويل مظلم عقيم فى ظل عالم متغير فى كل شئ
المناخ يتغير نوعية الحروب تتغير السياسات تتغير والحالة الإجتماعية والنفسية تتغير
عالم متغير وباء يتجدد كوارث طبيعية
من هنا وهناك فيضان هنا وجفاف هناك
زلزال هنا وإعصار هناك حروب نزاعات
موت الأحياء البحرية إرتفاع نسبة التلوث البيئي إنتشار الأوبئة والأمراض المزمنة
بسبب الهندسة الوراثية فى المنتجات الزراعية إرتفاع ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيارات ومخلفات المصانع التلوث البيئي أصبح فى كل شئ ماء هواء غذاء ومناخ يحمل معه المجهول من جفاف أنهار وحرائق الغابات ونقص الأكسجين بسبب قلة المساحات الخضراء
حرب هنا وأخري هناك حتى ظهر الفساد بما كسبت أيد البشرية من دمار شامل لكوكب الأرض الذي يبلغ وزنه 6000الآلاف مليون مليون مليون طن يسبح فى فضاء شاسع كوكب صغير الحجم به الإنسان
الذي لم يحسن الإعمار بل أحسن التدمير الشامل
والآن يجني عواقبه من التلوث الجفاف
الذي يؤدي إلى المجاعه والفقر وشح مصادر المياه التى يحتاج الإنسان لها من أجل البقاء
إن الله جعل من الماء كل شئ حي نبات حيوان إنسان فإذا جفت الأرض
تنتهي تلك الحياة
لا تقوم حضارة منذ خلق الإنسان إلا بوجود الأنهار وتنتهي الحضارات بنهاية المياه
ليس بالتكنولوجيا وحدها تكفي ولا بالقوة وحدها تكفي
ولكن بالطبيعة التي خلقها الله للإنسان
لتكون ممهده ومسخره له ولكن الإنسان عجول لم يحسن إستخدام تلك النعمه لتزول حضارات كانت تعتقد إنها باقيه
كما حدث لقوم عاد وغيرها من الحضارات
التى كانت من قبل ولكن ما يحدث اليوم هو إقتراب لنهاية العالم
جفاف نهر الفرات جفاف أوروبا عودة الجزيرة العربية إلى مروج وأنهار إرتفاع منسوب مياه البحار كل شئ مرتبط بالتغير المناخي
حتى يتم إنقلاب الحقل المغناطيسي للأرض وتنتهي التكنولوجيا الحديثة ويرجع العالم الى عصور ما قبل التاريخ فتشرق الشمس من مغربها
وتكون نهاية العالم الحتميه قريبه جدا الأحداث متسرعه والمشهد لا يصدق ولكن أصبحت حقيقه مؤكده يشهدها العالم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة