أيها الشـاعرُ
لَـملـِم قـوافـيكَ وارحـل
مـن دروبِ العشـقِ
والتـحفَ الضـياعْ
أكتب مـآسيكَ
في قراطيسِ الردى
وانعي لياليكَ
وابـكي في التـياعْ
يا مشـرقَ الشـمسِ
إلى أين تمضي
أَوَ لن تعـود
أَهَـذي تراتيلُ الوداعْ
يا مبـعثَ النـورِ في أوطانِنا
يا رحلةَ التـيهِ في فُـلْكٍ
فَـقَدَ الشـراعْ
........ ........... ........
إلى كـهوفٍ نسيناها
غداً نعود
نجُـرُّ خيباتِ الأماني العليلة
في صنوفٍ
من عذاباتٍ وسهودٍ
وليالٍ خَـلتْ
من لقاءاتٍ جميلة
بـطيئاتٍ كسيحاتٍ
تفتقدُ النور
الصبحُ فيها هجيرٌ
يستجدي فصولَه
إلى كهوف نسيناها
غداً نعود
نَـزِفُّ الأمسَ
لـغَياباتٍ ثقيلة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة