ربيعُ الزمانِ ورُودٌ تُطَلّْ
وميلادهُ وَحْىُ نورٍ أجَلّْ
نسيمُ الربيعِ حياةُ النفوسِ
وهَدْىُ الحبيبِ أمانٌ وظِلّْ
وبدرُ السماءِ يُبيدُ الظلامَ
إذا ماالغروبُ بليلٍ أطلّْ
فأمَّا السراجُ المنيرُ الحبيبُ
تراهُ يضيئُ وليسَ يُمَلّْ
فخلقُ الإلهِ بَديعٌ ولكِنْ
يُداني حبيباً يسُرُّ المُقَلّْ
فلم يخلُقْ اللهُ مثلَ الحبيبِ
فذاكَ هنا مَرَّةً قد حصَلْ
جميلٌ مُكمَّلُ قد صاغَهُ
بديعٌ كريمٌ عظيمٌ النِحَلْ!
حسن رمضان الواعظ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة