لاح الهدى والسنا والروحُ من إضمِ
وخافقي للقا الميمونِ صار ظمي
ومهجتي في هوى زينِ الوجودِ غدتْ
ولهىَ تُرتِلُ آيُ الحُبِ والنَغَمِ
اكَرمْ بها مهجَةٌ في حبهِ غرقتْ
وفاضَ منها سَناً في شِدةِ اللمَمِ
يا صاحِ لا تصحبِ الدُنيا فَغِرَتِهَا
تُعْمي العيونِ تُمِيتُ القلبَ بالتخمِ
وتجعلُ النفسَ مرعىً للهوى وكذا
إبليس فيها نصيبَ الأُسْدِ بالنَعَمِ
فاتركْ هوى النفسِ واحذرْ منْ مخاطرها
((فالنفس كالطفل ان تفطمه ينفطم))
والختمَ صلوا على الهادي وعِترتهِ
وصَحبهِ هم نُجومُ الأفق في الظُلَمِ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة