طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية تَوَارَدَتِ الْأَفْكَارُ هَادِفَةً مَعَانِيَهَا وَكُتِبَتِ الَابِيَاتَ بِجَمِيلِ قَوَافِيهَامُتَطَابِقَةُ الأصْلِ وَالفَصْلِ وَيَكَأَنَّهَا هَذِي كَتِلْكَ صَوْتًا وَصُورَةً بِمَا فِيهَاكَتَبَهَا الشَّاعِرُ مُلْهَمًا وَهَمَّ يُدْلِي بِهَا وَمِنْ فَيْضِ مِدَادِهِ قَرَاطِيسُهُ يَرْويِهافَأَيْنَعَتْ حُقُولُ الْأَدَبِ وَتَزَيَّنَتْ بِسَنَابِلِهَا وَانَ قَدْ جَاءَ حَصَادُهَا شَابَتْ نَوَاصِيهَافَتَمَخَّضَتِ آلحُرُوفُ وَوَلَدَتْ قَصِيدَةً مَنْ رَحِمِ لُغَةَ الْأُمِّ فَلَا مَنْ يُضَاهِيهَاتَوَازَنَتْ الصُّدُورُ وَالْعَجُوزُ بِبُحُورِهَا بَأَبِيَاتِهَا الْبَيَانُ وَالتَّبْيِينُ لَا يُنَافِيهَاوَإذَا اسْتَوَى الْقَصِيدُ فِيهَا مُتَشَابِهًا تَنَاسَقَتْ التَّعَابِيرُ بِبَلِيغِ لُغَةِ تُهَادِيهَاضَادٌّ وَإِنْ نَطَقَهُ اللِّسَانُ لُغَةً لَجَحَ بِهِ شِعْرًا وَنَثْرًا تَسَرْبَلَ مِنْ عَالِي رَوَاسِيهَاوَحُرُوفٌ كَضَفَائِرٍ تَسَلْسَلَتْ مَنْسُوجَةً كَجَدَاوِلِ الْغُدْرَانِ صَفَاءًا بِعَذْبِ مِيهَاأَوْ كَقُطُوفِ أَعْنَابٍ عَلَى الْمُتُونِ تَدَلَّتْ وَتَأَرْجَحَتْ مُتَرَنِّحَةٌ مِنْ قِمَمِ عَالِيهَاوُلِدَتْ قًصِيدَتِيْ طِفْلَةٌ تَتَأَجَّجُ بِدَلَالِهَا لِأَبٍ حَنُونٍ يَرْعَاهَا وَلِأُمٍ رَّؤُومٌ تُرَاعِيهَافَوَالِدُ الْقَصِيدَةِ انَا وَأُمُّهَا عَرَبِيَّتِي فَلَوْلَا عِشْقِي لِأُمِّهَا مَا كُنْتُ أُوَافِيهَازَرَعَتْهَا فِكْرَةٌ وَسَقْيَتُهَا شُعُورَ جَوَارِحِي فَنَبَتَتْ وَأيْنَعَتْ وَاثْمَرَتْ قَصِيدَ سَاقِيهَامَرْوِيَّةُ شُعُورِي تَرْجَمَهَا لِسَانِي حُرُوفِهَا فَأَمْسَكْتْ أنَامِلِي قَلَمِي وَدَوَّنَتْ حِسَّ رَاوِيهَاعِظَامُ قَصِيدَتِي الْحُرُوفُ وَالْكَلِمُ لُحُومِهَا وَدِمَائُهَا النَّحْوُ وَأَعْصَابُهَا الْبَلَاغَةُ تُرْقِيهَا وُلِدَتْ قَصِيدَتِي فَنَمَتْ وَتَرَعْرَعَتْ يَافِعَةً فَقَالَتْ أَمِنْ مَجَارٍ قَالُوا لَا مَنْ يُجَارِيهَا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة