هدرت من عمري الكثير
سنيني فارقت جسدي
أملي عشقته بوجع أهل الغربه
كم طالت نتظاراتي
صغاراً كنت أداعبهم على كتفي
كبروا واصبحت أنا الصغير
لا شيء يستهويني
سوى عنفوان الذكريات
عتبي على عجلة الزمن
لا ترحم من كان لها ودوداً مرت على جسدي النحيف
نزفت سويعات أيامي
لا تبالي لاحتضاراتي
ورود وسماء ونسيم كنت عاشقَه
ذهبت هباءً مثل صباحاتي
كل الوجوه الجميلة
التي كنت أعرفها إنقلبت
وكشرت أنيابها
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة