~~~~~~~~
وبينما الرجل في حلك الظلام الدامس وهو جالس القرفصاء هبت ريح الشمال تجر معها شظايا زمن سرمدي بحره جبال شواهق حطمت ما تبقى من قلاع متهاوية الأركان لم يسلم سوى جذور قوية الغرس صمدت لهرطقات وحوش عاث
صليل سفكها عبر الزمن الفسيح...وذات صباح مغرد صفا الحال وحلق حسنه عاليا يبهج العين والنفس ففرح الرجل بعرسه وهو يهتف طربا أشرق الصباح مرحى مرحى حتى دمعت عيناه.... وشاركه الحفل الزهر وربيع الإشراق فرحا بعهده الجديد.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة