بينما هى مستلقية على فراشها تنظر الى سقف الغرفة في صمت كانت الأمطار بالخارج تهطل بغزارة وتصطدم بزجاج النافذة ... غادرت الفراش بتثاقل شديد و اقتربت من النافذة لتشاهد خيوط المطر خلف زجاجها.. كان الجو في الخارج رماديا شديد البرودة... اقشعر جسدها وشعرت بالبرودة تسري فيه ..ارتجفت وارتطمت أسنانها ببعضها فعادت مسرعة الى الفراش وتدثرت بالغطاء جيدا ...تلقى باب غرفتها طرقا خفيفا من أمها ثم فتحته بهدؤ ودلفت بداخل الغرفة...جلست بجوارها على حافة الفراش .. ربتت بيدها عليها برفق.. أزاحت الغطاء الذي دثرت نفسها به قليلا عن وجهها لتكشف عن دموعها المنهمرة وعيونها الباكية .. مسحت الأم دموع ابنتها بثغر مبتسم... اعتدلت علي الفراش وهي تجلس نصف جلسة محدقة فى اللاشئ بملامح حزينه بائسه ....نظرت امها إلى عينيها الجميلتين وقالت لها : لا تحزني على فقدك لوليدك.. فهو عند الله وعند الله اعظم وابقى وسوف يعوضكم الله خيرا..انت مازلت صغيرة وستنجبين غيره ..استطردت الام : فانا فقدت مثلك أول طفل ..وعوضنى الله بك واخوتك ..القت برأسها على صدر أمها وهى تبكي ..ضمتها الام الى حضنها وربتت بكفيها على رأسها وقبلتها .. فبينما هما على هذه الحالة ..كانت الشمس تخترق السحب الملبدة بالغيوم لتشرق أنوار الروح من جديد نضرة كالزهرة وتنشرأشعتها الذهبية التي تسللت عبر زجاج النافذة.
بينما هى مستلقية على فراشها تنظر الى سقف الغرفة في صمت كانت الأمطار بالخارج تهطل بغزارة وتصطدم بزجاج النافذة ... غادرت الفراش بتثاقل شديد و اقتربت من النافذة لتشاهد خيوط المطر خلف زجاجها.. كان الجو في الخارج رماديا شديد البرودة... اقشعر جسدها وشعرت بالبرودة تسري فيه ..ارتجفت وارتطمت أسنانها ببعضها فعادت مسرعة الى الفراش وتدثرت بالغطاء جيدا ...تلقى باب غرفتها طرقا خفيفا من أمها ثم فتحته بهدؤ ودلفت بداخل الغرفة...جلست بجوارها على حافة الفراش .. ربتت بيدها عليها برفق.. أزاحت الغطاء الذي دثرت نفسها به قليلا عن وجهها لتكشف عن دموعها المنهمرة وعيونها الباكية .. مسحت الأم دموع ابنتها بثغر مبتسم... اعتدلت علي الفراش وهي تجلس نصف جلسة محدقة فى اللاشئ بملامح حزينه بائسه ....نظرت امها إلى عينيها الجميلتين وقالت لها : لا تحزني على فقدك لوليدك.. فهو عند الله وعند الله اعظم وابقى وسوف يعوضكم الله خيرا..انت مازلت صغيرة وستنجبين غيره ..استطردت الام : فانا فقدت مثلك أول طفل ..وعوضنى الله بك واخوتك ..القت برأسها على صدر أمها وهى تبكي ..ضمتها الام الى حضنها وربتت بكفيها على رأسها وقبلتها .. فبينما هما على هذه الحالة ..كانت الشمس تخترق السحب الملبدة بالغيوم لتشرق أنوار الروح من جديد نضرة كالزهرة وتنشرأشعتها الذهبية التي تسللت عبر زجاج النافذة.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة